تتعرض تركيا لضغوط متزايدة لوقف وارداتها من الذهب الفنزويلي، حسبما علمت بي بي سي.
وتعد تركيا حاليا أبرز الدول الناشطة في تجارة الذهب عالميا والتي تحوم حولها شكوك الغرب أكثر حتى من روسيا والإمارات العربية المتحدة، وهما الدولتان اللتان تشتريان الذهب بكميات كبيرة أيضا حسب التقارير.
ويساند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأزمة السياسية المتفاقمة في فنزويلا. ويتعرض مادورو لضغوط غربية للتنازل عن السلطة.
وتلقت تركيا ما قيمته 900 مليون دولار من الذهب الفنزويلي الخالص خلال العام الماضي بحجة صقله هناك وإعادته إلى فنزويلا مرة أخرى، لكن ليس هناك أي دليل على إعادته.
وتشك الولايات المتحدة في أن جزءا من الذهب الفنزويلي الذي ينقل إلى تركيا يتم نقله لاحقا إلى إيران، ما يعد انتهاكا للعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على طهران.
وكان مسؤول كبير قال إن فنزويلا ستبيع 15 طنا من حيازات بنكها المركزي من الذهب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في الأيام القادمة.
وسيتم ذلك مقابل سيولة نقدية باليورو، في محاولة من الدولة التي تعاني شحا في السيولة للحفاظ على قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية، بحسب رويترز.
المركزي التركي: سنستخدم كل الأدوات لاستقرار الأسعار
فنزويلا.. مأساة اقتصادية لأضخم احتياطي نفطي في العالم
النفط يسجل انخفاضا في آسيا على الرغم من أزمة فنزويلا