تجددت دعوات الخروج بمظاهرات شعبية في السودان، اليوم الأحد، بعد مقتل ثلاثة متظاهرين لدى الأمن السوداني بجنوب كردفان قتلوا على خلفية الاحتجاجات في البلاد.
ونشر "تجمع المهنيين" بيانا على حسابه في "فيسبوك" أشار فيه إلى أماكن انطلاق "المواكب المسائية" للمتظاهرين، الأحد، في مختلف المدن السودانية.
وقال التجمع إنه ملتزم مع حلفائه بالعمل السلمي في خطواته كافة الساعية للتغيير.
يأتي ذلك، بعد مقتل اثنين من المعتقلين لدى الأمن السوداني بجنوب كردفان على خلفية الاحتجاجات في البلاد، فيما تأكد مقتل معتقل ثالث بشرق السودان.
اقرأ أيضا: المعارضة السودانية: مقتل 3 معتقلين لدى الأمن جنوبا وشرقا
وقالت هئية محامي دارفور في بيان صادر عنها إن كلاً من فائز عمر آدم وحسن طلقا من أبناء دارفور، تأكد دفنهما بأمر رسمي من نيابة العباسية (جنوب كردفان). وكانا قد اعتقلا نهاية العام الماضي.
وفي سياق متصل، تسود حالة من السخط والغضب بين أهالي منطقة خشم القربة بولاية كسلا (شرق السودان) بعد أن تاكد وفاة أحمد الخير عوض الكريم الذي تم اعتقاله قبل يومين من أفراد الأمن، وهو الأمر الذي أكدته "لجنة أطباء السودان" المعارضة.
من جهتها، أكدت أسرة المعتقل عبد الكريم أنه توفي في الحجز بعد القبض عليه لصلته بالاحتجاجات في شرق السودان، مشيرة إلى أن جثة القتيل كانت عليها آثار ضرب وتعذيب.
اقرأ أيضا: استمرار تظاهرات السودان والأمن يطلق "الغاز" على المحتجين
وكانت الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت في بعض الأحيان الذخيرة الحية لتفريق المحتجين في أم درمان الواقعة على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل، في أحدث جولة من المظاهرات المناهضة للحكومة والمستمرة منذ أكثر من شهر.
ومنذ 19 كانون الأول/ ديسمبر تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلا وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلا.
مظاهرات في القضارف السودانية لمطالبة البشير بالتنحي (شاهد)
تظاهرات في "الجزيرة" السودانية تطالب برحيل النظام (شاهد)