فجّر القيادي السابق في التيار الصدري، بهاء الأعرجي، الاثنين، مفاجأة بخصوص الشخص الذي اختار عادل عبد المهدي وفرضه على القوى السياسية رئيسا للحكومة العراقية.
وقال نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إن "رئيس الحكومة عادل عبد المهدي كان خيار المرجعية، وتحديدا خيار محمد رضا السيستاني (نجل رجل الدين الشيعي البارز علي السيستاني)، وفُرض على الكتل".
وأضاف أن "عبد المهدي هو خيار جيد كونه رجل دولة ولديه عقلية اقتصادية ومالية، لكن لو طرح نفسه لمنصب رئيس الوزراء، فهل كان سيقبل تحالف الإصلاح أو تحالف البناء به؟ إنه جاء بفرض".
وعلى حد قول الأعرجي، فإن عبد المهدي "زاهد بالسلطة، لكن لديه مشروع يسعى لإكماله، غير أن هذا المشروع لن يُنفذ إذا لم تتعاون معه الكتل السياسية، وخصوصا الشيعية. ولن تتعاون معه".
ولفت السياسي العراقي إلى أن "الكتلة التي تدعم عبد المهدي بشكل واضح وصريح هي (سائرون)، لكن إذا جاء الصيف ولم يتم حل أزمة الكهرباء، فسيكون أمره مماثلا للعبادي أو ربما أكثر".
وكان النائب السابق في البرلمان العراقي قد كشف في تصريح تلفزيوني، الشهر الماضي، أن عبد المهدي جرى اختياره قبل ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات العامة في أيار/ مايو 2018، وأدخل إلى المنطقة الخضراء ووضعت له حماية دون علم العبادي نفسه.
وذكر أن "النجف" (لم يوضح أي جهة) هي التي اختارت عبد المهدي لرئاسة الحكومة العراقية.
حكومة عبد المهدي تنهي المئة يوم.. ماذا تحقق للعراقيين؟
اجتماع عراقي أردني هام.. والأخير يُعيد قطع آثار نادرة (صور)
عبد المهدي بمواجهة "حيتان الفساد".. خطوة قد تطيح به