انطلقت في العاصمة الأردنية عمان، الأحد، أعمال
مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، تحت شعار "القدس العاصمة الأبدية لدولة
فلسطين".
وافتتح المؤتمر نيابة عن العاهل الأردني، رئيس
مجلس النواب عاطف الطراونة بحضور رئيس الحكومة.
وقال الطراونة في الافتتاح: "نجتمع اليوم
وسط ظروف عربية دقيقة، وملفات عالقة، وقضايا تتطلع شعوبُنا إلى حلها، على أُسسٍ
من العدالةِ واستعادةِ الأمنِ والاستقرارِ لمنطقتِنا العربية".
وأشار الطراونة إلى ان "القضيةَ
الفلسطينيةَ هي القضيةُ المركزيةُ، وإنّ أي حلٍ لا يضمنُ العدالةَ وحمايةَ الحقوقِ
هو حلٌ غيرُ قابلٍ للحياةِ، وإنّ استمرارَ الظلمِ الذي يتعرضُ له الشعبُ
الفلسطينيُ هو كارثةٌ إنسانيةٌ على المجتمعِ الدوليّ أن يتحملَ أعباءها".
ويعقد في أحد فنادق العاصمة عمّان، ويستمر
ليومين، بمشاركة رؤساء برلمانات 16 دولة عربية، إضافة لممثلين عن بقية البرلمانات
العربية.
وقال علي عبد العال، رئيس الاتحاد البرلماني
العربي، رئيس مجلس الشعب المصري، في الكلمة الافتتاحية: "نحن هنا اتخذنا
عنواناً رئيسياً له وموضوعا محوريا وهو موضوع القدس، والسبب في ذلك ما اتخذته الإدارة
الأمريكية من قرار، عصف بكل المبادئ الإنسانية".
اقرأ أيضا: أمريكا تخفض تمثيلها الدبلوماسي لدى السلطة الفلسطينية
وتابع: "هذا القرار الأرعن الذي اعتبر
القدس عاصمة للدولة الإسرائيلية، تنكر لكل مبادئ القانون الدولي وهو عديم الأثر
ومنعدم من الناحية القانونية ولا نعتد به على الإطلاق".
وأردف: "هذه الأرض العزيزة علينا، دفع
العرب الغالي والنفيس لتحريرها.. خضنا حروبا كثيرة من أجل القضية الفلسطينية،
وكانت المأساة عام 1967، حيث احتل المزيد من الأراضي الفلسطينية".
وكان رئيس مجلس النواب الأردني، قد بين في
تصريحات صحفية، السبت، أن عنوان الدورة الحالية "القدس العاصمة الأبدية
لدولة فلسطين"، يتطلب من البرلمانات العربية العمل على إعادة الزخم للقضية
الفلسطينية، بعد أن تراجعت أولويتها على طاولة القرار العربي.
ويشارك في المؤتمر رؤساء وممثلو برلمانات مصر
والإمارات والبحرين والسعودية والسودان وسوريا والصومال والعراق وسلطنة عُمان
وفلسطين وقطر وجزر القمر والكويت ولبنان والمغرب واليمن وتونس والجزائر وجيبوتي.
الاحتلال يبعد شخصيات مقدسية بارزة عن الأقصى والأردن يعلق
خطأ الملك سلمان في القمة يثير جدلا.. ومحاولات تبرير
استنكار برلماني وحكومي أردني لاعتقال الاحتلال قيادات مقدسية