طالبت الجمعية الفرانكفونية لحقوق الإنسان، الأحد، بالتحقيق في انتهاكات ضد المتظاهرين بالجزائر.
وقالت الجمعية الفرانكفونية، في بيان لها، إنها تلقت بقلق بالغ، شهادات من مواطنين جزائريين، تفيد بقمع قوات الشرطة للمتظاهرين، واستخدامها القوة في تفريق المظاهرات.
وأكدت على ضرورة التزام السلطات الجزائرية، باحترام حق الشعب في التجمع السلمي، ودعت إلى امتناع استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، والإفراج الفوري عن المعتقلين.
وطالبت الجمعية، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على ظروف مقتل متظاهر خلال اشتباكات بين الشرطة، ومحتجين قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائرية، الجمعة الماضية.
اقرأ أيضا: الشرطة تقمع مظاهرة طلابية ضد ترشح بوتفليقة بالعاصمة
وتابعت: "نهيب بالسلطات الجزائرية الوقوف أمام مسؤولياتها في صون الحق في التجمع السلمي المكفول بموجب مواثيق حقوق الإنسان الدولية؛ خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".
والجمعة الماضية، قتل شخص، وأصيب العشرات، في المظاهرات التي شهدتها العاصمة الجزائرية ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، فيما أعلنت الشرطة أنها اعتقلت 45 شخصا.
ونقلت صحيفة "الخبر" المحلية، عن وزارة الصحة، بتسجيل حالة وفاة، وإصابة 183 شخصا، خلال المظاهرات الشعبية التي جرت أمس الجمعة.
مقري يدين استفزاز المتظاهرين ويدعو المسؤولين لسماع صوتهم
بلومبيرغ: هذا ما يعنيه بيان نيابة السعودية بشأن المعتقلات
"العفو الدولية" تدعو قوات الأمن الجزائرية إلى "ضبط النفس"