أصدرت السلطات السعودية نشرة بعثاتها الدراسية بالخارج، دون أن تدرج فيها كندا، التي دخلت معها في أزمة دبلوماسية منذ أشهر، على خلفية رفض الأخيرة انتقادات أوتاوا لأوضاع حقوق الإنسان في المملكة.
وقالت صحيفة عكاظ المحلية، إن "كندا تختفي من خارطة 92.9 ألف مبتعث، 34% منهم إناث".
ويقدر عدد الطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج بـ 92997 طالبا من الجنسين، قسم منهم يدرس على حسابه الخاص، ونحو 9350 هم مرافقون، وفق ما نقله المصدر ذاته عن أحدث إحصائية عن وكالة وزارة التعليم لشؤون الابتعاث.
ووفق المصدر ذاته، يتوزع السعوديون الدارسون في الخارج على النحو التالي: أمريكا 51,083 مبتعثا، بريطانيا 14,614، أستراليا 6694، ألمانيا 1929، إيرلندا 1162، فرنسا 743، هولندا 404، الصين 382، النمسا 339، اليابان 319، وفي بقية الدول هناك 15,328 مبتعثا.
ولم يذكر المصدر بقية الدول، غير أنه قال "فيما اختفت كندا من خارطة دول الابتعاث".
وكانت الخارجية الكندية، دعت الرياض، في آب/ أغسطس 2018، إلى الإفراج عن "نشطاء المجتمع المدني" الذين تم توقيفهم في المملكة آنذاك.
واستدعت الرياض سفيرها لدى كندا، معتبرة سفير الأخيرة لدى الرياض "شخصا غير مرغوب فيه"، على خلفية ما عدته "تدخلا صريحا وسافرا في الشؤون الداخلية للبلاد".
وأعلنت المملكة "تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى.
وأعلنت وزارة التعليم السعودية، إيقاف برامج البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج البالغ عددهم 17 ألفا و272 مبتعثا، إلى دول أخرى مع أسرهم.
رايتس ووتش: الدعاوى ضد معتقلات السعودية لم تحدد اتهامات
"رايتس ووتش" تثمن موقف تركيا من اضطهاد الصين لأقلية الإيغور
محللة أمريكية: هل استهدف السعوديون "بيزوس".. ولماذا؟