نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف،
أن تكون استقالته الأخيرة بسبب زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى طهران
دون علم وزارة الخارجية.
وقال ظريف في مقابلة له مع قناة الفرات
العراقية إنه كان قبل زيارة الأسد بأسبوعين في سوريا، والتقى هناك الأسد ووزير
الخارجية السوري وليد المعلم، وإنه سيزور سوريا من جديد في الأيام القليلة
القادمة.
وقال إن الهدف من الاستقالة كان حفظ شأن وزارة
الخارجية، دون أن يذكر الأسباب صراحة.
وعن سياسة بلاده في سوريا، أوضح ظريف أن سياسة
إيران في المنطقة ثابتة، ولم تتغير، وهي دائما في صف شعوب المنطقة في كل من: العراق، وسوريا، ولبنان، والبحرين، واليمن، وأفغانستان.
وتابع: "لن نقبل بأن يحكم الأجانب منطقتنا
ولن نتفاوض معهم بشأن مستقبل المنطقة".
اقرأ أيضا: ظريف في بغداد بصورة مفاجئة تمهيدا لزيارة روحاني
وأضاف أن إيران وقفت دائما ضد التشدد، وأن
سياسات إيران ليست موجهة ضد أي دولة، مؤكدا أن بلاده لم تسع في يوم من الأيام
إلى حذف المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية من المنطقة، مستدركا بأن بعض
دول المنطقة وقفت مع صدام وطالبان، ودعمت الجماعات المتشددة في اليمن ولبنان.
وعن العلاقات بالسعودية، قال ظريف إنه مستعد
لزيارتها في أي وقت يكون فيه السعوديون مستعدون للحوار، مؤكدا عدم وجود رغبة
للحوار في السعودية، وأن المسؤولين السعوديين لم يستغلوا فرصة وجوده هناك قبل 5
سنوات.
وكشف أن السعوديين أوصلوا له رسالة وقتها
مفادها أن "المنطقة لا تعنيكم".
خالد بن سلمان يعلق على استقالة ظريف و"الخطاب المتناقض"
ظريف يفصّل في أسباب استقالته.. هذا ما دفعني للقرار
عون يطلب مساعدة إيران لإعادة اللاجئين السوريين