علقت الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء، على القرارات التي أعلنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والتي تقضي بتراجعه عن الترشح لولاية خامسة وتأجيل الانتخابات، في محاولة لمواجهة الشارع الجزائري الرافض لبقائه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت
بالادينو خلال مؤتمر صحفي إننا "ندعم الجهود التي تبذلها الجزائر لرسم طريق
جديد للمضي قدما، من خلال حوار يعبر عن إرادة كل الجزائريين وآمالهم في مستقبل آمن
ومزدهر".
وكان بوتفليقة قال في رسالته التي بثتها وكالة
الأنباء الجزائرية مساء الاثنين إنه "لا محل لعهدة خامسة، بل إنني لم أنو قط
الإقدام على طلبها حيث أن حالتي الصحية وسني لا يتيحان لي سوى أن أؤدي الواجب
الأخير تجاه الشعب الجزائري، ألا وهو العمل على إرساء أسس جمهورية جديدة".
اقرأ أيضا: بعد قرارات بوتفليقة.. كيف سيسير الحراك الشعبي بالجزائر؟
ورغم قرارات بوتفليقة، خرجت احتجاجات طلابية الثلاثاء،
مشددة على رفضها لتمديد العهدة الرابعة، وتدعو إلى تغيير النظام واحترام الدستور.
ونزل الآلاف إلى شوارع عدة مدن مطالبين بتغيير سياسي
فوري، بعد أن قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدم الترشح لعهدة خامسة.
نائب رئيس وزراء الجزائر يمتدح تراجع بوتفليقة عن ولاية خامسة
توقيف معارض جزائري حاول دخول غرفة بوتفليقة بالمستشفى
الموقع الإلكتروني للحزب الحاكم في الجزائر يتعرض للقرصنة