قالت النائب في الكونغرس الأمريكي الديمقراطية إلهان عمر، يوم الجمعة، إن "الحب يعلو على الكراهية"، وحثت على التضامن مع المسلمين في أعقاب الهجوم الإرهابي المميت على مسجدين في نيوزيلندا.
كما عبرت الديمقراطية رشيدة طليب، عن غضبها إزاء الهجمات في بيان صدر يوم الجمعة، قائلة: "حاولت صباح هذا اليوم أن أمسك دموعي بينما عانقت صبياني. إن الخسارة المؤلمة في الأرواح بناء على أساس الكراهية تجعلني غاضبة للغاية".
وفي حديثها إلى الصحفيين في واشنطن، وصفت عمر الهجمات الإرهابية المليئة بالكراهية بأنها "مدمرة".
اقرأ أيضا: هذه جنسيات الضحايا في هجوم نيوزيلندا.. منهم 19 فلسطينيا
وقُتل ما لا يقل عن 49 شخصا وأصيب 20 آخرون بجروح خطيرة في إطلاق نار جماعي على مسجدين في مدينة "كرايس تشيرش" في نيوزيلندا.
وقالت عمر: "اليوم هو اليوم الذي يذهب فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة"، مضيفة: "أعرف أن هناك دعوة للناس بعدم الذهاب وقلت للناس هذا ما يريده الإرهابيون. علينا ألا نفعل ذلك. إنه فوز لهم. لذا يجب علينا أن نواجه هذه الكراهية والإرهاب بالحب والرحمة، وليس فقط إذا ذهب المسلمون إلى الجمعة اليوم، بل يجب على الجميع أن ينضم إليهم تضامنا".
بدورها قالت طليب، في البيان الذي أصدره مكتبها: "اليوم، صلاة الجمعة للمسلمين في جميع أنحاء أمتنا، وكما يركع كل واحد لعبادة الله، أنا أصلي لكي يكونوا محميين ويمكنهم أن يجدوا نوعا من السلام".
وأضافت طليب: "أنا غاضبة جدا من أولئك الذين يتبعون أجندة "التفوق الأبيض" في بلدي، الذي يرسل إشارة عبر العالم بأن المذابح مثل هذه هي نوع من الدعوة إلى العمل".
وقالت أيضا: "من تشارلستون ، إلى بيتسبيرج، تكساس، أوك كريك، نيوزيلندا والعديد من الأماكن بينهما، يستهدف المتفوقون البيض أماكن العبادة لدفع أجندتهم العنيفة والعنصرية والإرهابية."
وفي وقت سابق الجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي "النور" و"لينوود"، في اعتداء دامٍ خلف 50 قتيلا.
فيما أعلنت شرطة البلاد احتجاز 3 رجال وامرأة واحدة، مشتبهين بتورطهم في تنفيذ الهجوم.
البيت الأبيض يتجاهل "المسلمين" في تعازيه بجريمة نيوزيلندا
لماذا تأخر الحسم في "الباغوز".. معركة صعبة أم تأجيل متعمد؟
الكونغرس يصوت الثلاثاء على مشروع قرار لتوبيخ "إلهان عمر"