دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي
الجزائري ورئيس الحكومة السابق، أحمد أويحيى، إلى الاستجابة للمطالب التي عبّر عنها الجزائريون في حراكهم "في أقرب الآجال".
جاء ذلك في رسالة وجهها أويحيى لمناضلي حزبه، أمس الأحد، تناقلتها العديد من المنابر الإعلامية المحلية.
وقال إنه "مثلما يحيي الجميع المطالب السلمية لشعبنا فلا بد من الاستجابة لها في أقرب الآجال، حتى نجنب بلادنا أي انزلاق لا قدر الله، وحتى تستعيد الجزائر أنفاسها لمواصلة مسار تنميتها الاقتصادية والاجتماعية".
اقرأ أيضا: هذا هو رئيس وزراء الجزائر الجديد
وأوضح رئيس الحكومة الجزائرية السابق، أنه "لا يوجد شيء أغلى من إنقاذ الجزائر من أي مأزق أو أزمة تعترضها"، مضيفا أنه "لا حكم ولا سلطة أغلى من الجزائر".
بالمقابل، قال أويحيى إنه سيعمل خلال المشاورات والنقاشات على الالتزام بجميع التنازلات التي من شأنها إقناع المواطنين بمصداقية الانتقال الديمقراطي السلس المعروض من طرف رئيس البلاد، عبد العزيز
بوتفليقة.
وأضاف أنه يمكن اعتبارها "تنازلات يمكن أن تقنع كذلك أطياف الساحة السياسية برمتها، ولاسيما المعارضة، للمشاركة في الندوة الوطنية والعمل فيها بكل سيادة وديمقراطية"، وفق تعبيره.
وقدم رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى استقالته للرئيس بوتفليقة وذلك بعد دقائق من صدور البيان الرئاسي في 12 آذار/ مارس الجاري، والذي أعلن فيه بوتفليقة عن تأجيله للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان/ أبريل المقبل، وتراجعه عن ترشحه لولاية خامسة.
اقرأ أيضا: بوتفليقة يتراجع عن الترشح ويؤجل الانتخابات.. والحكومة تستقيل