أكد رئيس المكتب
السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، أن القادم أصعب
إن لم تحقق مسيرات العودة وكسر الحصار أهدافها.
وأوضح خلال مشاركته في
فعاليات مسيرة العودة بمخيم "ملكة" شرق غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب المباشر
لمعاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مسيرات العودة هي "أداة المقاومة لمواجهة
الاحتلال والحصار للتأكيد على حق العودة".
ولفت هنية، أن
"على المحتل أن يفهم الرسالة؛ وإلا فإن القادم أصعب، وعلى جميع الأطراف أن
تتحمل مسؤولياتها"، مشددا على أن "المسيرات مستمرة حتى تحقق أهدافها".
وأضاف: "لن
نتراجع أبدا، وكل من يعتقد أن بإمكاننا التراجع خطوة واحدة للوراء دون أن نحقق
أهدافنا فهو مخطئ، وعليه أن يعيد الحسابات".
وأكد رئيس المكتب
السياسي، وقوف حماس مع "وحدة شعبنا، وتقديرها لكل الفصائل الوطنية والإسلامية
لأننا شركاء في الدم وفي القرار وفي مسيرات العودة وكسر الحصار"، مؤكدا أن
"جماهير شعبنا خرجت بعشرات الآلاف ترسل رسالة واحدة للاحتلال أننا لن نتوقف
حتى نقتلع المحتل من أرضنا، ونحرر مقدساتنا ونكسر حصارنا، ونحمي كياننا السياسي".
اقرأ أيضا: شهيدان وإصابات مختلفة بقمع الاحتلال مسيرات العودة بغزة
وأوضح أن "شباب
غزة ورجالها ونساءها وأشبالها يرسمون لوحة عظيمة في مسيرات العودة ليقولوا إن غزة
قادرة على أن تحتوي أي تطور خارج الصندوق، وأن تعيد البوصلة ضد المحتل الصهيوني
وحده".
ودعا القيادي، كل
أبناء شعبنا في غزة والضفة والداخل الفلسطيني والمنافي والشتات أن "يهبوا يوم
30 آذار/ مارس من أجل إحياء ذكرى يوم الأرض وإحياء الذكرى السنوية الأولى لمسيرات
العودة وكسر الحصار".
وقال: "لنتوحد
ونقل لا لـ"صفقة القرن" ولا للتنازل عن القدس وحق العودة، نعم لعودتنا
لكل أرض فلسطين المبارك، وعلى شعبنا أن يمتلك زمام المبادرة لأننا أمام تهديدات
استراتيجية".
ونبه أن "القضية
الفلسطينية بفعل المؤامرات التي تحاك عليها أمام تهديدات استراتيجية"، مضيفا:
"لذلك سيكون الموقف صلبا وقويا وثابتا وعنيدا؛ من أجل أن نقول لكل من يعنيه الأمر
إن هناك شعبا يريد أن يعيش ويحيا وينهي الحصار والمأساة الإنسانية".
ولفت إلى أن الحركة
تقدر ظروف شعبنا الإنسانية؛ ومن أجل ذلك هي وبقية الفصائل تضع على رأس أولوياتها
كسر الحصار وإنهاء المعاناة الإنسانية.
مصادر تؤكد لـ"عربي21" الإفراج عن المختطفين الأربعة بمصر
حماس تكشف لـ"عربي21" تفاصيل مباحثات هنية في مصر
هنية يتحدث عن مباحثاته في مصر بشأن "المفقودين الأربعة"