كشفت وثيقة أمريكية موافقة سرية لوزير الطاقة الأمريكي ريك بيري على ستة تراخيص سرية تتيح لشركات بيع تكنولوجيا خاصة بالطاقة النووية وتقديم المساعدة للسعودية.
وبحسب الوثيقة فإن الإدارة الوطنية للأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية قالت في الوثيقة إن الشركات طلبت من إدارة الرئيس دونالد ترامب إبقاء الموافقات سرية، مضيفة أنه "في هذه الحالة، قدمت كل من الشركات التي تسلمت ترخيصا خاصا طلبا مكتوبا بمنع نشر الترخيص".
وتنقل وكالة رويترز مصدر مطلع لم تذكر اسمه القول إن موافقات الوزير الأمريكي الني تعرف باسم تراخيص الجزء 810، تتيح للشركات القيام بالعمل التمهيدي بشأن الطاقة النووية قبل الصفقة وليس بشحن المعدات المطلوبة لأي محطة".
وسعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هدوء لإبرام صفقة أوسع نطاقا لمشاركة تكنولوجيا الطاقة النووية مع الرياض بهدف بناء محطتين نوويتين على الأقل، حيث تتنافس عدة بلدان بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا للفوز بتلك الصفقة ومن المتوقع أن تعلن الرياض عن الفائزين بها في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال مسؤول بوزارة الطاقة إن الطلبات تحوي معلومات تتعلق بالملكية وإن عملية منح التراخيص تطلبت موافقة جهات عدة، فيما يخشى مشرعون أمريكيون أن تؤدي مشاركة تكنولوجيا نووية مع السعودية في نهاية المطاف إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
دعوة للتحقيق بدور ترامب بإقامة مفاعلات نووية في السعودية
إلهان عمر وطليب تهاجمان ترامب بسبب دعمه للسعودية
سيناتور يعتذر لعدم المشاركة باحتفال للكويت.. ما علاقة ترامب؟