قال تقرير لمنظمة دولية مختصة بحل الصراعات الخميس، إن "الحكومة الأردنية رفضت اقتراحا لتوسط الولايات المتحدة من أجل حل أزمة باب الرحمة بالمسجد الأقصى".
وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس"
العبرية، أن "الأردن رفضت الاقتراح لتوسط أمريكا بسبب اعترافها بالقدس عاصمة
لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة"، مشيرا إلى أن "رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض أيضا ترميم وفتح مبنى باب الرحمة كبادرة
حسن نية للحكومة الأردنية".
وركز التقرير الذي أعدته "مجموعة الأزمة
الدولية" على عدد من المقابلات مع جهات رسمية أردنية وإسرائيلية وفلسطينية من
شرقي القدس، لافتا إلى أن "الأزمة حول مبنى الرحمة اندلعت قبل شهر ونصف بعد
فتحه من قبل الأوقاف بعد 16 عاما من الإغلاق".
اقرأ أيضا: الأورومتوسطي يرصد تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس
وأشار التقرير إلى أن مصدر إسرائيلي أكد أن
"إغلاق باب الرحمة سيحتاج إلى وضع قوة ثابتة في المكان، وأن هذه الخطوة يمكن
أن تتسبب بسفك الدماء"، مضيفا أن "إغلاق البوابة بدون حماية دائمة سيؤدي
بصورة مؤقتة إلى اقتحامه في أيام الجمعة وقت الصلاة، وستكتفي الشرطة الإسرائيلية
باعتقال وإبعاد حراس الأوقاف الذين يفتحون البوابة".
ولفت التقرير إلى أن "إسرائيل رفضت طلب الأردن
منذ سنوات حول فتح باب الرحمة وتخصيصه لصالح مؤسسة لتعليم الدين الإسلامي"،
منوها إلى أن "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أوصى قبل أربع سنوات، بالسماح
للأوقاف بفتح باب الرحمة كبادرة حسن نية للأردن، لكن نتنياهو لم يوافق على
التوصية".
وأكد التقرير أن الفلسطينيين يخشون من مخطط إسرائيلي
لتحويل المبنى إلى كنيس، ويستندون في ذلك لرسالة من الحاخام الرئيس الإسرائيلي في
عام 1985، حينما اقترح إقامة كنيس على سطح المبنى.
يديعوت: غزة تشبه أدغال فيتنام ولن ننتصر على حماس
هكذا قرأ الإسرائيليون الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة
تحذير إسرائيلي من مستقبل السلام "المهتز" مع الأردن