أفاد نادي الأسير الفلسطيني الجمعة، بأن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 6 آلاف طفل فلسطيني منذ عام 2015، وأن 98 بالمئة منهم تعرضوا لعمليات تعذيب نفسية وجسدية.
وقال النادي في بيان صحفي بذكر يوم الطفل الفلسطيني
الذي يصادف الخامس من نيسان/ أبريل من كل عام، إن "العشرات اعتقلوا عقب
إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي"، موضحا أن "250 طفلا تقل أعمارهم عن 18
عاما معتقلون في السجون الإسرائيلية، بينهم 30 طفلا من مدينة القدس المحتلة".
ولفت نادي الأسير إلى أن السلطات الإسرائيلية كثفت
من عمليات الاعتقال بحق الأطفال المقدسيين، منددا بسياسة اعتقال الأطفال
ومحاكمتهم.
اقرأ أيضا: الاحتلال يمنع الأسرى من إقامة صلاة الجمعة للأسبوع الثاني
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في نهجه
بإقامة محاكم صورية بحق القاصرين، وتطبيق قوانين عنصرية خاصة لسلبهم طفولتهم، التي
تركت العديد من التحولات على مصيرهم، وشرعت إصدار أحكام عالية تصل إلى المؤبد.
وأكد أن "عمليات الاعتقال تركت آثارا على حياة
الأطفال بعد التحرر، كالخوف الدائم والمعاناة من الكوابيس والأرق، وتراجع تحصيلهم
الدراسي وتغير إلى الأسوأ في تعاملهم مع المحيط والمجتمع".
الاحتلال يحاكم 30 فلسطينيا بتهمة مساعدة "أشرف نعالوة"
اعتقالات وخطف بالضفة المحتلة.. وإشعار بهدم منزل "أبو ليلى"
الحركة الأسيرة تصعد ضد السجان وتحل هيئاتها التنظيمية