قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، إن دور إسقاط الأنظمة العربية سيصل إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد نظيره السوداني عمر البشير.
وفي تغريدة له عبر "تويتر"، قال عبد الله: "بعد البشير، الدور على بشار"، ناشرا صورة الرئيسين، خلال زيارة البشير لدمشق في كانون أول/ ديسمبر من العام الماضي.
وأثارت تغريدة عبد الخالق عبد الله، جدلا واسعا، إذ قال ناشطون إن الأكاديمي المقرب من حكومة أبو ظبي، يغفل أن بلاده أعادت فتح سفارتها في دمشق، رغم تورط نظام الأسد بقتل مئات الآلاف من المدنيين خلال السنوات الماضية.
وقال ناشطون إن عبد الخالق عبد الله، في الوقت الذي يبشر فيه بقرب سقوط الأسد، لا يطالب من حكومة بلده إغلاق السفارة في دمشق، ووقف التنسيق معها في بعض الأمور.
يشار إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت أحداثا متسارعة، بدأت باستقالة عبد العزيز بوتفليقة من رئاسة الجزائر، قبل أن يقوم قادة في الجيش السوداني بالانقلاب على عمر البشير، وتعيين عوض بن عوف بدلا منه بشكل مؤقت، إلا أن الأخير لم يلبث أكثر من 48 ليترك قيادة المرحلة الانتقالية لعبد الفتاح عبد الرحمن البرهان.
اقرأ أيضا: "الجماعة الأم" لإخوان السودان تعلن موقفها من رحيل البشير
حريق في قصر البشير بالخرطوم والدفاع المدني يقول إنه "محدود"
المقداد يؤكد على استعادة الجولان سلما أو حربا (شاهد)
مدير مخابرات السودان: هذا هو هدف القرارت الأخيرة للبشير