تواصلت الاحتجاجات في الجزائر الأحد رفضا لتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية إن شللا أصاب الجامعات في إطار الاحتجاجات التي انطلقت قبل نحو شهرين.
وقالت صحيفة البلاد إن "الشلل أصاب كبرى المؤسسات الجامعية في مختلف ولايات البلاد في إطار الحراك
الشعبي الذي تعيشه البلاد، وتحولت مدرجات الجامعات إلى حلقات توعوية تحت شعار
"الوطن قبل الجميع".
وذكرت الصحيفة أن "الطلبة أطلقوا منذ الساعات الأولى (الأحد) أبواب جامعاتهم بعدما أضربوا عن الدراسة، في سياق الحراك الشعبي الحامل لمطالب التغيير السياسي".
اقرأ أيضا: احتجاج بالجزائر ونادي القضاة يرفضون مراقبة الانتخابات
وأشارت إلى أن جامعة العلوم والتكنولوجيات في باب
الزوار بالعاصمة أغلقت أبواها من قبل الطلبة، كما أغلق طلبة جامعة العفرون بولاية البليدة أبواب الجامعة، فيما أعلن طلبة كلية الطب والجامعة المركزية وجامعة باب
الزوار عن بداية إضراب لمدة أسبوع.
وأغلق طلبة جامعة "حمه لخضر" بالوادي أبواب الجامعة، فيما جددت حركة "علم أبيض ولا مستقبل أسود" تأكيدها على مواصلة الاحتجاجات، منددة بما يعرف بـ"الباءات الأربع"، في مقدمتهم الرئيس المؤقت "بن صالح" الذي طالبوه بالرحيل.
وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية أن طلبة جامعة بن يوسف بن خدة، نظموا بدورهم وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي للتعبير عن إصرارهم على المطالبة برحيل النظام.
يأتي ذلك فيما أطلقت الشرطة ليل السبت الأحد سراح عشرة ناشطين في حركة شبابية وحزب يساري بعد ساعات على توقيفهم لدى محاولتهم التظاهر "تنديدا بقمع مسيرة يوم الجمعة".
وأوقف الناشطون واقتيدوا إلى مركز أمن بعيد عن وسط العاصمة بينما كانوا يستعدون للتجمع في ساحة البريد المركزي مركز الحركة الاحتجاجية منذ بدايتها في 22 شباط/ فبراير.
احتجاج بالجزائر ونادي القضاة يرفضون مراقبة الانتخابات
الأمن يستخدم المياه لتفريق مظاهرات ضد ابن صالح(شاهد)
حراك الجزائر يتواصل والحزب الحاكم ينفي الانشقاقات (شاهد)