ردت المعارضة السورية
على تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن عدم استبعاده الخيار العسكري، مع
إدلب وقالت: إن "استمرار الدعم الروسي للنظام السوري، يعني دوام القتل
والتدمير في سوريا".
وقالت المعارضة في
بيان مشترك، للجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني: "الثورة السورية ستستمر
حتى إسقاط النظام، ونيل حرية شعبنا وكرامته، وتحقيق الاستقلال الكامل لسوريا،
والتخلص من الاحتلال المتجسد في روسيا وإيران وباقي الميليشيات الإرهابية".
وكان بوتين صرح خلال
مؤتمر صحفي بالعاصمة الصينية بكين قائلا: "المعارضة تقر بأن حكومة النظام
السوري انتصرت، ولا أستبعد خيار قيام عملية عسكرية في إدلب".
إقرأ أيضا: بوتين يعلق على مصير إدلب وسط خروقات نظام الأسد
وأوضح، أن الوقت
الحالي ليس مناسبا للقيام بأي عملية من هذا النوع، وأنه يضع في الاعتبار، الأوضاع
الإنسانية، رفقة "الأصدقاء السوريين".
وقالت المعارضة في
بيانها:"المقاتلات الروسية كانت تحرق القرى والبلدات في أرياف حماة وإدلب
وترتكب أشنع المجازر بحق المدنيين الأبرياء، بالتزامن مع صدور البيان الختامي
لمؤتمر أستانة - 12".
والخميس الفائت بدأت
جولة مباحثات أستانة للدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، الـ 12 في العاصمة
الكازاخية نور سلطان (أستانة سابقا)، واختتمت أعمالها الجمعة.
وأضاف البيان أن
"قصف المدنيين وهدم المساجد والمنازل والمدارس واستخدام الأسلحة المحرمة
دوليا، ليس مؤشرا على الانتصار ولا دليلا على الحسم".
وأكد البيان أن
المقاومة مستمرة حتى في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام السوري.
تصعيد بين "تحرير الشام" والنظام والأخير يستهدف ريف إدلب
قصف للمعارضة يستهدف مناطق النظام بحلب السورية
غارات روسية على ريف إدلب توقع إصابات بين المدنيين