حذّرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من تعريض الناشطة الفلسطينية آلاء فهمي عبد الكريم بشير للتعذيب لإجبارها على الإدلاء باعترافات تناهض الحقيقة، ودعت إلى تمكينها من زيارة المحامي والأهل .
وحمّلت المنظمة في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتيه مسؤولية سلامة آلاء بشير، وطالبته بإطلاق سراحها فورا وفتح تحقيقات عاجلة في كافة الانتهاكات التي تعرضت لها، وإحالة المسؤولين عنها للمساءلة القانونية.
إقرأ أيضا: تفاعل بمواقع التواصل لاستمرار اعتقال أمن السلطة "آلاء بشير"
وذكر البيان، أن جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية مازال مستمرا في احتجاز آلاء فهمي بشير (23 عاماً) لليوم التاسع على التوالي بتهم، وصفها بأنها "ملفقة وغير منطقية"، كالعمل لحساب جهات أجنبية تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد، مع حرمانها من زيارة أسرتها ومحاميها، وإخضاعها للتحقيقات دون حضور محامي.
وأشار البيان إلى أن آلاء حتى اللحظة محرومة من زيارة أي محام لها في محبسها أو الالتقاء بها على انفراد بحسب القانون.
ووصفت المنظمة مبررات جهاز الأمن الوقائي لاعتقال آلاء، كانت مثيرة للسخرية والاستهجان كونها لا تتناسب مع ظروف وقدرات آلاء.
وأشارت المنظمة إلى أن ما ارتكبه جهاز الأمن الوقائي بحق آلاء يؤكد استمرار هذا الجهاز بملاحقة النشطاء خدمة للاحتلال ويجسد الفساد داخل أجهزة أمن السلطة والنيابة العامة وانعدام سلطة القضاء الرقابية.
وكانت آلاء قد اعتقلت يوم الخميس 9 أيار (مايو) الجاري من داخل مسجد عثمان بن عفان بقرية جينصافوط في قلقيلية أثناء تحضيرها لدروس تحفيظ القرآن خلال شهر رمضان، وذلك بعد مداهمته من قبل 25 فرد أمن بزي مدني ورسمي دون إبراز إذن قضائي، ودون موافاتها أو موافاة أسرتها بأسباب الاعتقال، ثم اقتادوها إلى مقر الأمن الوقائي وقاموا بالتحقيق معها دون حضور محام لثلاثة أيام قبل عرضها على النيابة يوم الأحد 12 أيار (مايو) الجاري.
"العدالة الواحدة" تطالب بمنع تقييد حرية المصلين بالأقصى
بذكرى النكبة.. الجامعة العربية تطالب بحماية دولية لفلسطين
لندن ستحقق في ظروف اعتقال أحد مواطنيها بدولة الإمارات