استنكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ما
وصفته بالهجمات الأخيرة في طرابلس، دون تحديد لموقعها والواقفين وراءها.
ودانت البعثة في بيان لها حادثة اختطاف عضو المجلس
الأعلى للدولة محمد أبو جغمة، الذي اختطف من قبل مليشيات اللواء المتقاعد خليفة
حفتر في منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس.
ودعت بعثة الأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري عن
جميع المحتجزين والمختطفين قسرا، مذكرة جميع أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب
القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وكان المجلس الأعلى للدولة في ليبيا قد طالب قوات
اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بإطلاق سراح عضو المجلس محمد أبوغمجة، دون قيد أو
شرط.
وحمل المجلس في بيان إدانة لاختطاف عضو المجلس
المسؤولية، لكل من يقف وراء حادثة الاختطاف، مطالبا حكومة الوفاق الوطني والجهات
المعنية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ببذل كل الجهود، واتخاذ التدابير
اللازمة للإفراج الفوري عنه.
وأكد المجلس الأعلى للدولة عمله فور وقوع الحادثة، التواصل مع أعيان منطقة قصر بن غشير، وبعثة الأمم المتحدة والجهات ذات العلاقة،
بغرض الوصول لتسوية يتم من خلالها الإفراج عنه.
وأضاف المجلس الأعلى للدولة أنه ترك الفرصة للحلول
الاجتماعية، إلا أن الخاطفين رفضوا هذه المساعي، مما يدل على وحشية المجموعات
التابعة لحفتر، وعدم تفريقها بين العسكريين والمدنيين.
وكانت مجموعات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، قد اختطفت عضو المجلس الأعلى للدولة في منطقة قصر بن غشير جنوب
العاصمة الليبية طرابلس، واقتادته إلى جهة مجهولة.
اقرأ أيضا: قبيلة ورشفانة تتهم حفتر باغتيال مسؤول عسكري بارز من أبنائها
البعثة الأممية في ليبيا تدعو لهدنة أول أسبوع من رمضان
البعثة الأممية: تنظيمات إرهابية ستستغل هجوم حفتر لتوسع نفوذها
نواب ليبيون: نحن بحالة انعقاد دائم حتى ينتهي "عدوان حفتر"