قتل 18 مدنيا وجرح 28 آخرون في قصف جوي لنظام بشار الأسد وحلفائه، الاثنين، على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وبحسب الخوذ البيضاء، فإن غالبية القتلى من الأطفال والنساء.
وأكد الدفاع المدني أن عدد القتلى بلغ أكثر من 223، خلال أخر 33 يوما فقط، جراء تصعيد النظام السوري في الشمال السوري.
وقالت فرق الإنقاذ، إن قوات الأسد ارتكبت "مجزرة مروعة في مدينة أريحا راح ضحيتها 11 مدنيا، بينهم ستة أطفال وأربع نساء، و20 مصابا جلهم نساء وأطفال، جراء غارة جوية ألقى فيها الطيران الحربي حمولته كاملة ما أدى لدمار ثلاث مباني سكنية، وتضرر أخرى".
ويستمر النظام السوري بخرق اتفاقيات أستانا وسوتشي في الشمال السوري، بقصف متصاعد منذ نيسان/ أبريل الماضي، مع حملة ميدانية تستهدف مناطق المعارضة.
وأفادت مصادر محلية، بأن النظام وحلفاءه واصلوا، الاثنين، استهداف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريفي حماه الشمالي والغربي الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد بقصف جوي ومدفعي كثيف.
اقرأ أيضا: "كفرنبودة" توحد فصائل بشمال سوريا باجتماع لأول مرة لقادتها
وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، إن قصف النظام السوري استهدف مدينة معرة النعمان وبلدتي معرتحرمة وجزارين.
وأوضحت المصادر أن فرق الدفاع المدني ما تزال تواصل عمليات الإنقاذ؛ ما يجعل عدد القتلى مرشحا للازدياد.
اقرأ أيضا: قتلى مدنيون بقصف للنظام ومعارك مع المعارضة بريف حماة
ضربة للنظام.. مقتل أحد قادة الحملة العسكرية على حماة وإدلب
مقتل 3 مدنيين بخرق مستمر للنظام لاتفاق خفض التصعيد
النظام يسيطر على قرية بريف حماة والمعارضة تستعيد أخرى