أقر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، بقتله 1300 مدني في العراق وسوريا منذ انطلاق عملياته عام 2014.
وقال التحالف إن الضحايا قتلوا عن طريق الخطأ، ويعد هذا الرقم أقل بكثير عن الرقم الذي ذكرته جماعات مختصة بمراقبة تلك الحرب والتي قالت إن آلاف المدنيين قتلوا في ضربات جوية لمقاتلات التحالف.
وأوضح التحالف الدولي أنه نفذ أكثر من أربعة وثلاثين ألف غارة منذ آب/ أغسطس من عام 2014 حتى نهاية نيسان/ أبريل من هذا العام، وأنه يواصل مراجعة 111 ادعاء بوقوع قتلى في صفوف المدنيين.
وخلافا للأرقام التي عادة ما ينشرها التحالف الدولي عن عدد ضحايا قصفه للمدنيين في سوريا، فقد شككت أرقام صادرة عن منظمات دولية بحقيقة أرقام ما ينشره التحالف.
وكشفت منظمة العفو الدولية ومجموعة (إيروورز) لمراقبة الهجمات الجوية، في تقرير لها صدر في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، أن هجوما دعمته الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة، من معقله في مدينة الرقة السورية عام 2017 تسبب في مقتل أكثر من 1600 مدني، وهو رقم أعلى عشر مرات من الذي أقر به التحالف.
وقالت العفو الدولية و(إيروورز)، وهي منظمة مقرها لندن تأسست عام 2014 لمراقبة تأثير الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على "الدولة" ، إنهما أجرتا أبحاثا لمدة 18 شهرا بشأن القتلى المدنيين منها شهران على الأرض في الرقة.
وأضافت المنظمتان: "ما خلصنا إليه بعد كل ذلك هو أن الهجوم العسكري الذي شنه التحالف بقيادة الولايات المتحدة تسبب بشكل مباشر في مقتل أكثر من 1600 مدني في الرقة".
اقرأ أيضا: منظمات: قتلى التحالف من المدنيين بسوريا أضعاف المعلن
غارات روسية تستهدف ثلاثة مستشفيات في شمال غرب سوريا
بدء عملية مشتركة بين النظام السوري والحشد العراقي