اتهمت امرأة، لم يكشف عن هويتها، النجم البرازيلي لاعب فريق باريس سان جرمان، نيمار، باغتصابها في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "غارديان" البريطانية.
وذكرت تقارير صحفية أن "حادثة الاغتصاب" وقعت يوم 15 آيار/مايو في الساعة الثامنة وعشرين دقيقة مساء في فندق فخم في باريس.
ورد نيمار على اتهامه باغتصاب السيدة، وقال في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي في موقع "إنستغرام": "اعتبارا من الآن، سأكشف عن كل شيء، سأنشر المحادثة التي دارت بيني وبين المرأة (التي تتهمه بالاغتصاب)، كل اللحظات التي دارت بيننا، والتي كانت خاصة.. من الضروري أن أكشف عنها لإثبات ما حدث بالضبط".
وتابع نجم "السيليساو": "ما حدث مغاير تماما لما يقولونه ويتحدثون عنه.. أشعر بغضب شديد في هذه اللحظة".
وأضاف نيمار: "إنني أواجه اتهاما بالاغتصاب. إنها كلمة ثقيلة وأمر قوي للغاية، لكن هذا ما أواجهه حاليا.
لقد تفاجأت، إنه أمر سيء ومحزن للغاية أن أسمع ذلك، لأن من يعرفني يعلم جيدا كيف هي شخصيتي ونزاهتي، ويعلم أنني لا يمكن أن ارتكب مثل هذا الفعل".
وأكد صاحب الـ27 عاما، أن هناك أشخاصا يريدون استغلال وابتزاز آخرين، موضحا "هذا الأمر (الابتزاز) لا يؤذيني فحسب، بل يؤذي كل أسرتي التي ربتني جيدا.. من المؤسف والمحزن أن أتعرض لهذا".
ويواجه نيمار، الذي يستعد حاليا مع منتخب بلده البرازيل لخوض نهائيات كوبا أمريكا، التي تنطلق في الـ14 من الشهر الجاري، يواجه تهمة اغتصاب امرأة في باريس، وذلك وفقا لبلاغ قدم في مركز شرطة بساو باولو الجمعة الماضي.
وحسب وثيقة من الشرطة، حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، فإن المرأة توجهت إلى مركز للشرطة في مدينة ساو باولو يوم، الجمعة، حيث صرحت أن نجم الكرة البرازيلي قابلها في فرنسا بعد تبادل رسائل عبر موقع "إنستغرام".
وأضافت أن نيمار كان ثملا عندما وصل إلى الفندق، وكان عدائيا وعنيفا وبدأ يمارس الجنس غصبا عنها ومن دون إرادتها.
وأضافت أن ممثلا عن اللاعب اسمه غالو اشترى لها تذكرة سفر إلى باريس وحجز لها غرفة في فندق "سوفيتل باريس آرك دو تريومف".
نيمار يغادر تدريبات البرازيل بعد شعوره بألم في ركبته
نيمار يقود سان جيرمان لتحقيق الفوز أمام أنجيه
الاتحاد الفرنسي يعاقب نيمار بالإيقاف