يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب أمير
قطر الشيخ
تميم بن حمد آل ثاني في التاسع من تموز/يوليو في البيت الأبيض، وفق ما أعلنت واشنطن الجمعة، مؤكدة "الشراكة" بين البلدين، في وقت تستمر الأزمة بين الدوحة والرياض.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن "هذه الزيارة تستند إلى الشراكة القديمة بين الولايات المتحدة وقطر، وستعزز علاقاتنا الاقتصادية والأمنية المتينة أصلا".
وأضاف أن ترامب والأمير "سيبحثان التطورات الإقليمية والتعاون الثنائي في القضايا الأمنية ومسائل مكافحة الإرهاب".
والولايات المتحدة حليفة في الوقت نفسه للرياض والدوحة، رغم أن العلاقات مع السعودية تأثرت سلبا باغتيال الصحفي جمال خاشقجي في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في حزيران/يونيو 2017 علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة إياها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة وعدم النأي بنفسها عن إيران الشيعية، الخصم الإقليمي الرئيسي للرياض.
لكن الدوحة تنفي دعم مجموعات متطرفة.
وأضيفت إلى الأزمة الدبلوماسية تدابير اقتصادية تمثلت في تعليق الرحلات الجوية والبحرية مع قطر، وإغلاق الحدود البرية بين الرياض والدوحة.