هددت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، باستهداف أي شركة في القطاع النفطي أو غيره تدعم ماليًا أنشطة طهران.
وقالت أورتاغوس، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، إن "إيران تسير في الاتجاه الخاطئ"، مثمنة موقف الشركات والبنوك الأوروبية التي التزمت بالعقوبات على إيران.
وحثت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، المجتمع الدولي على تحميل إيران مسؤولية محاولتها توسيع برنامجها النووي، مؤكدة أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة هو التوصل لاتفاق نووي جديد.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أن إيران زادت من معدل إنتاج اليورانيوم المخصّب، وذلك بعد قياس نسبته من جانب مراقبي الوكالة.
وفي 2015، وقعت طهران مع الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والصين، وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول برنامجها النووي.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق المبرم في 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على طهران.
إيران تعلق على فرض أمريكا عقوبات على صناعاتها البتروكيماوية
ظريف: واثقون من عدم وقوع حرب.. ولا يمكن لأحد مواجهتنا
واشنطن تحذر من "مخاطر" عبور طائرات مدنية فوق الخليج