قتل 7 مدنيين بينهم أطفال الجمعة، في ضربة جوية نفذتها مقاتلة تابعة للتحالف العربي الذي تقوده
السعودية في محافظة تعز (جنوب غرب
اليمن).
وأفادت مصادر محلية لـ
"عربي21" بأن قصفا جويا نفذه طيران
التحالف استهدف منزلا في مديرية دمنة خدير جنوب شرق مدينة تعز، أسفرت عن مقتل 7 من أسرة واحدة بينهم 4 أطفال.
كما أوقعت الغارة 4 إصابات أخرى في الأٍسرة ذاتها لـ طفلين وامرأتين.
وفي أيار/ مايو الماضي، سقط نحو 58 مدنيا بين قتيل وجريح في غارات لطيران التحالف، استهدفت منزلا في صنعاء وأخرى استهدفت محطة وقود في محافظة الضالع جنوب البلاد.
وفي تصريح سابق أدلى به، توفيق الحميدي، رئيس منظمة "سام" للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، قال إن استمرار الضربات بهذه الوحشية والبشاعة على مناطق مدنية آهلة بالسكان، لا تتناسب فيها أي قاعدة أو معيار من المعايير التي وضعها القانون الدولي سواء "الضرورة العسكرية أو التناسب أو التمييز" إلى غيرها.
وأضاف الحميدي لـ
"عربي21" أنه على ما يبدو تكرار مثل الضربات وبصورة متواترة وكبيرة ضد المدنيين، تشير إلى "فعل إجرامي متعمد من قبل المسؤولين في التحالف عن هذه الضربات، التي تجعلها في مصاف جرائم الحرب، التي يجب محاسبة المتورطين بها.
وخلال السنوات الأربع الماضية، سقط مئات المدنيين بين قتيل وجريح في غارات لمقاتلات التحالف العسكري بقيادة الرياض، وسط اتهامات له بخرق قواعد الاشتباك والقانون الدولي، وأنه لم يعد يكترث لمقتل مدنيين.