قررت السلطات المصرية صباح الجمعة، رفع أسعار
الوقود بنسبة متفاوتة، وذلك للمرة الخامسة منذ الانقلاب العسكري، والرابعة منذ
تعويم الجنيه في نهاية عام 2016.
وإذا ما قورنت أسعار الوقود في عهد رئيس
النظام بمصر، عبدالفتاح السيسي، منذ توليه السلطة حتى الآن
سنجد أن الزيادات وصلت إلى نحو 1200 بالمئة مثل غاز الطبخ المنزلي الذي ارتفع سعره
من 5 جنيهات بعام 2013 إلى 65 جنيها بعام 2019.
جاءت الفوارق بين أسعار الوقود بين عامي 2013 والأسعار الجديدة التي تم تطبيقها اليوم كالتالي:
- سعر بنزين 80 ارتفع إلى 6.75 جنيهات
للتر من 0.90 جنيهات للتر، بنسبة زيادة تقدر بنحو 650 بالمئة.
- سعر بنزين 92 ارتفع إلى 8 جنيهات للتر
من 1.85 جنيه للتر، بنسبة زيادة تقدر بنحو 332 بالمئة.
- سعر بنزين 95 ارتفع إلى 9 جنيهات للتر
من 5.85 جنيهات للتر، بنسبة زيادة تقدر بنحو 53.8 بالمئة.
- سعر السولار ارتفع إلى 6.75 جنيهات
للتر من 1.10 جنيه للتر، بنسبة زيادة تقدر بنحو 513 بالمئة.
- سعر أنبوبة غاز منزلي ارتفع إلى 65
جنيها من 5 جنيهات بنسبة زيادة تقدر بنحو 1200 بالمئة.
(الدولار= 16.56 جنيها مصريا في المتوسط)
مصر ترفع أسعار الوقود للمرة الرابعة منذ تعويم الجنيه
بدء حظر "التوك توك" في مصر هل يفجر أوضاع الفقراء؟ (صور)
خبير اقتصادي: اقتصاد مصر في تراجع والقروض لها ثمن