خرج المنتخب التونسي من منافسات كأس أمم أفريقيا عقب خسارته أمام السنغال في مباراة نصف النهائي، الأحد، بهدف نظيف سجل بالنيران الصديقة في الشوط الإضافي الأول.
وكانت تونس قريبة من التعديل قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الإضافي الثاني عندما احتسب لها الحكم الإثيوبي باملاك ركلة جزاء لكنه عاد وغير قراره عقب عودته لتقنية الفيديو.
قرار الحكم آثار غضب لاعبي المنتخب التونسي الذين اعتبروا أنهم يستحقون ركلة جزاء واضحة في وقت حرج، لأن اللاعب السنغالي لمس الكرة بيده، لكن الخبير التحكيمى في شبكة "بي إن سبورت"، جمال شريف كان له رأي آخر في هذه الحالة.
وأوضح شريف الأسباب التي دفعت الحكم الإثيوبي باملاك لإلغاء ركلة جزاء احتسبت لصالح تونس أمام السنغال في الوقت القاتل من المباراة التي شهدت احتساب ركلتي جزاء، واحدة لكل فريق، لكن تم تضييعهما.
وقال الخبير التحكيمي أنه لا وجود لركلة الجزاء، إذ أن الكرة سددت بالرأس من مسافة قصيرة بجانب أن وضع اليد كان قانونيا تماما وأن اليد لم تتحرك باتجاه الكرة بل كانت لمسة يد غير متعمدة أبدا.
أما المعلق التونسي عصام الشوالي فلم يعجبه كلام شريف، وتهكم الشوالي على حديثه، قائلاً “هذه ركلة جزاء لا غبار عليها، ركلة الجزاء الأولى التي احتسبت ضد كوليبالي ربما لم تكن واضحة، لكن ركلة الجزاء الثانية أكثر وضوحا، ولو بعد 5000 سنة يا كابتن جمال الشريف لا يمكن أن تقنعني أنها ليست ركلة جزاء”.
وشهدت المباراة إضاعة العديد من الفرص السهلة من الجانبين قبل أن يأتي الهدف الوحيد بغرابة عقب ارتطام الكرة بالمدافع التونسي ديلان برون وتحولها إلى شباك مرمى بلاده في الدقيقة العاشرة من الشوط الإضافي الأول (100).
وأضاع التونسي الفرجاني ساسي فرصة ذهبية لتسجيل هدف التقدم لبلاده، في الدقيقة الـ 75، بإهداره ضربة جزاء.
كما أهدر اللاعب السنغالي، هنري سايفت، ضربة جزاء أيضا، في الدقيقة 81.
وستنتظر السنغال الفائز من مباراة الجزائر ونيجيريا في نصف النهائي الآخر.
هل يتحقق حلم "ديربي مغاربي" في نهائي كأس أفريقيا بمصر؟
تونس تلاقي غانا من أجل تعويض أدائها المتواضع بدور المجموعات
الاتحاد التونسي يستبعد المعد الذهني للمنتخب.. لماذا؟