تختتم مباحثات أستانا بدورتها الـ13 أعمالها الجمعة، في يومها الثاني بالعاصمة الكازخية، وسط تباينات واضحة في أجندات الدول المشاركة، بشأن التعامل مع ملفات الأزمة السورية، وتحديدا تشكيل اللجنة الدستورية والوضع في إدلب.
وبحسب مصادر مشاركة في المباحثات،
فإن هناك إمكانية لترتيب قمة روسية تركية إيرانية في مطلع الشهر المقبل، لافتة إلى
أن "النقاط الخلافية كانت السمة الواضحة في الاجتماع، ولم تقتصر على مسألة
اللجنة الدستورية".
وأوضحت المصادر ذاتها أن
"التباينات تجلت أيضا حول طبيعة النقاشات التي جرت حول الوضع في إدلب".
اقرأ أيضا: انطلاق مباحثات "أستانا13" بمشاورات ثنائية وثلاثية
وكانت وكالة أنباء النظام السوري
"سانا" نقلت عن مصدر عسكري مساء الخميس، أن اتفاقا لوقف إطلاق النار في
مناطق خفض التصعيد بإدلب، بدأ اعتبارا من منتصف الليلة الماضية، لافتة إلى أن
الاتفاق مشروط بتطيبق اتفاق سوتشي، وتراجع العناصر المسلحة إلى حدود 20 كيلومترا
بالعمق من "خفض التصعيد"، وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وانطلقت مباحثات
"أستانا13" لتسوية الأزمة السورية الخميس، بمشاركة وفود الدول الثلاث الضامنة لعملية
أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، إلى جانب حضور لبنان والعراق لأول مرة في المباحثات
بصفة مراقب.
وعقد المشاركون الخميس سلسلة مشاروات ثنائية وثلاثية، تليها الجمعة الجلسة
الرئيسية العامة، التي سيصدر عنها بيان مشترك للدول الضامنة لعملية
أستانا.
انطلاق مباحثات "أستانا13" بمشاورات ثنائية وثلاثية
عملية تبادل للمعتقلين بين النظام والمعارضة قبل يوم من أستانا
قصف عنيف لطائرات النظام السوري على ريف إدلب (شاهد)