صحافة إسرائيلية

المدون السعودي "المطرود": أحب نتنياهو وإسرائيل مثل بيتي

سعود: أدعو الإسرائيليين لزيارة السعودية لأنهم لن يشعروا بانهم أجانب فيها

وجه محمد سعود، المدون السعودي الذي زار إسرائيل الشهر الماضي، دعوة للإسرائيليين لزيارة المملكة، لأنهم لن يشعروا بأي غربة فيها.


وأضاف سعود الذي يتواجد حاليا في الرياض، خلال اللقاء الذي أجراه حازي سيمانتوف مراسل الشؤون العربية للقناة التلفزيونية الإسرائيلية 13، عبر تقنية السكايب، وترجمته "عربي21"، أنني "خلال زيارتي لإسرائيل شعرت كما لو كنت في البيت، وإنني أدعو الإسرائيليين لزيارة السعودية؛ لأنهم لن يشعروا بانهم أجانب فيها". 

 

وأشار إلى أنني "أشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأقول له: أنا أحبك، أنا أحب إسرائيل، وأريد أن أرى الإسرائيليين في السعودية، وقد التقيت مع يائير نتنياهو ابن رئيس الحكومة، وأعتبره صديقي وعزيزي، لقد تحدثنا عن أمور مشتركة مثل سياسة إسرائيل تجاه إيران، وسياسة دول الشرق الأوسط تجاه النظام الإيراني والتحديات الماثلة أمامها، وإنني أشجع الشعب الإيراني على الانقلاب على هذا النظام وإسقاطه". 

 

وأوضح أنني "معجب جدا بالطعام الإسرائيلي، مثل الحمص والفلافل، لأنه ذو طعم شهي، فلم آكل طعاما بهذه الكمية قبل زيارتي لإسرائيل، كما أنني أحب أغاني المطربين والمطربات الإسرائيليين: حافا ألبرشتاين وعاوفرا حازا، شوشانا دماري، عيدان بن زاكين، ساريت حداد، قائمتي مليئة بالمغنين الإسرائيليين".

 

وأكدت القناة التلفزيونية أن "سعود خلال زيارته إلى إسرائيل زار المسجد الأقصى، حيث تعرض لملاحقة الفلسطينيين هناك، وطرده، وعقب على ذلك بالقول إنه ما كان ينبغي استغلال الأطفال الصغار في قضايا سياسية، أنا داعية سلام، وأردت المجيء للأقصى لأداء الصلاة فيه، لأنه لا يحق لأي مسلم أو صاحب ديانة أن يمنع أحدا آخر من حرية العبادة". 

 

وتوجه سعود بالشكر إلى "أعضاء الكنيست الإسرائيلي، ووزارة الخارجية التي وجهت له الدعوة لزيارة إسرائيل، خاصة حسن كعيبة المتحدث باسم الوزارة باللغة العربية، والمكلف بالتواصل مع الشخصيات العربية، وأقترح منحه جائزة نوبل للسلام".

 

وأضافت القناة أن زيارة سعود تمت بعلم وموافقة السلطات السعودية، وقد استغل سعود هذه المقابلة للتوجه للإسرائيليين، ودعوتهم لزيارة المملكة، قائلا: "نحن في السعودية وباقي دول الخليج لدينا طابع شرقي، ولن يشعر الإسرائيليون بأي غربة أن زاروا المملكة، قيمة الريال تساوي قيمة الشيكل".