أعلن رئيس حزب تحيا تونس، يوسف الشاهد، الجمعة، أنه باق برئاسة الحكومة على الرغم من تقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المنعقدة في 15 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وعلق الشاهد على الحديث حول عقده صفقة مع حركة النهضة، بقوله: "قالوا إن الشاهد عقد صفقة مع حركة النهضة تقضي بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية مقابل ضمان بقائه في الحكومة، في المقابل سأبقى في الحكومة وسأقبل دعوتكم للترشح للانتخابات الرئاسية".
وأشار الشاهد إلى أن هناك من رجح أن يكون "العصفور النادر" لحركة النهضة، لافتا إلى أنها قدمت مرشحها بينما قدمت حركة تحيا تونس "مرشح الصف الديمقراطي التقدمي" حسب وصفه.
وأضاف: "رئيس الجمهورية هو الضامن للدستور والانتقال الديمقراطي، ويجب أن يكون عارفا بالدولة وأيديه نظيفة".
اقرأ أيضا: الشاهد ومورو يتقدمان رسميا لانتخابات الرئاسة بتونس (شاهد)
وتابع: "تونس تحتاج رئيس جمهورية يكون على قطيعة مع منظومة 20 أو 30 سنة الماضية".
ولا ينص الدستور التونسي، ولا القانون الأساسي الانتخابي، على استقالة رئيس الحكومة من منصبه إذا ترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وكان الشاهد أعلن الخميس عقب اجتماع المجلس الوطني الموسع لحركة "تحيا تونس" (ليبيرالي 45 نائبا) عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية.
والجمعة، آخر موعد لإيداع طلبات المترشحين لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
مورو والشاهد يتقدمان رسميا لانتخابات الرئاسة بتونس (شاهد)
حزب "تحيا تونس" يرشح الشاهد للانتخابات الرئاسية
مورو مرشّح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية التونسية