شنت مقاتلات روسية، الاثنين، غارات على تسع قرى بمنطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، قتل فيها ستة مدنيين، بينهم أطفال.
وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أن القصف الجوي لروسيا استهدف قرى بسقلا ومعرتحرمة وكفرسجنة وكفرعويد وحيش وسفوهن واحسم والتح بريف إدلب، وقرية الكبينة بريف اللاذقية.
وأوضحت مصادر في الدفاع المدني أن ثلاثة من القتلى سقطوا في بسقلا، ومدني رابع في معرتحرمة، ومدنيان آخران في كفرسجنة، مشيرة إلى أن 12 مدنيا أصيبوا في القصف جراح بعضهم خطيرة ما يجعل عدد القتلى مرشحا للازدياد.
اقرأ أيضا: أردوغان يتجه لموسكو للقاء بوتين بعد تصعيد النظام بسوريا
وأعلن النظام السوري، استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع آب/ أغسطس الجاري.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة المذكورة.
قتيل بأعزاز.. والنظام يكثف غاراته شمال سوريا بهذه المحاور
النظام يتقدم بريف حماة وتنديد دولي بخرقه لوقف إطلاق النار
معدلات النزوح من إدلب ارتفعت بفعل الحملات العسكرية