قالت
وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوفاق الليبية، فاضي منصور الشافعي، إن عمليات
النزوح من أحياء طرابلس في تزايد مستمر نتيجة استمرار الاشتباكات الدائرة.
وأضافت،
في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "آخر الإحصائيات بشأن
أعداد النازحين التي وثقت حتى يوم 6 أيلول/ سبتمبر، تؤكد نزوح 1380 عائلة في 47
مركز إيواء، فيما أغلقت بعض المراكز ونقل من كان فيها إلى مراكز أخرى".
وأشارت
الوزيرة الليبية إلى أن "العائلات المستضافة لدى أقاربهم بلغ تعدادهم نحو 22
ألف و405، وأن إجمالي الأسر النازحة حتى الأحد 23 ألف و788 عائلة منكوبة".
وتابعت
الشافعي:" عمليات النزوح شملت مدينة مرزق بالجنوب الليبي، حيث نزحت 3315 عائلة
خلال الأيام الماضية، وصل بعضهم إلى العاصمة طرابلس".
وفيما
يتعلق بالأوضاع المعيشية داخل المراكز، أكدت أن "هناك نقص لكن يتم توفيره بين
الحين والآخر، خاصة بعد تخصيص مبالغ مالية للبلديات التي يتواجد فيها النازحين،
ليقدموا لهم السلل الغذائية والمواد الطبية والخدمية، كما يجرى التنسيق بين جميع
الوزارات المعنية بالأمر، في ظل العدوان المستمر على طرابلس".
وشددت
الوزيرة على أن "التنسيق الأمني والطبي والاجتماعي مستمر على مدار الفترة
الماضية بشكل كبير، بما يضمن سير الأوضاع دون أية أزمات أو مشاكل".
وبشأن
احتمالات ارتفاع أعداد النازحين، أوضحت "هناك احتمالات بارتفاع أعداد
النازحين باعتبار الحرب ما زالت قائمة على مدينة طرابلس، ومن المتوقع أن تكون هناك
عمليات نزوح من منطقة غريان وترهونة وبعض المناطق الأخرى في ظل العدوان المستمر
على طرابلس".
وتشن
قوات حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر
حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وتسبب
الهجوم على طرابلس بسقوط أكثر من ألف قتيل، وتشريد ما يزيد على مئة ألف شخص، بحسب
الحكومة.
يشار إلى أن حفتر يشن حملة عسكرية ضد العاصمة طرابلس، في خطوة أثارات استهجانا دوليا.
هذا ما اعترف به قائد بقوات حفتر على الإمارات (فيديو)
الأمم المتحدة تؤكد البقاء في ليبيا رغم مقتل 3 من موظفيها
قصف لحفتر على طرابلس لم تسلم منه أضاحي العيد (شاهد)