أعلنت السلطات الصينية الثلاثاء، أنها تعتزم تنظيم معرض للآثار الثقافية التي تم استردادها من خارج البلاد، على مدار 70 عاما.
وقالت إدارة التراث الثقافي في الصين
خلال مؤتمر صحفي إن "المعرض سيتضمن أكثر من 60 قطعة أثرية ثقافية، وسيكون في
متحف الصين الوطني بداية من 17 أيلول/ سبتمبر الجاري"، مشيرة إلى أن
"المعرض يشترك في إقامته إلى جانبها وزارة الثقافة والسياحة".
وأفادت بأنه "سيقدم قطعا أثرية
ثمينة مثل كتابات الخطاطين الصينيين القدماء البارزين، والمنحوتات البرونزية التي
نهبت في 1860 من الحديقة الملكية، من قبل قوات الحلف الإنجليزي الفرنسي خلال حرب
الأفيون الثانية"، بحسب ما أوردته وكالة "شينخوا".
ونقلت الوكالة الصينية عن نائب رئيس
الإدارة قوان تشاينغ قوله إن "المعرض سيكون غير مسبوق من حيث حجم المعروضات
وقيمتها"، مبينا أنه "يعد أول عرض بانورامي للجهود الصينية في استعادة
آثارها الثقافية من الخارج منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية".
اقرأ أيضا: WSJ: عقوبات متوقعة لشركات صينية تتعامل مع إيران
وسيقدم المعرض أيضا التاريخ وبعض الحالات
النموذجية لجهود استعادة التراث الثقافي للبلاد، حسبما ذكر لوه جينغ، مسؤول آخر بالإدارة.
وفي هذا الشأن، سيقدم المعرض أيضا مجموعة
من الأواني البرونزية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنوات وتنتمى إلى التراث الثقافي
الصيني، والتي تم استردادها مؤخرا من اليابان بعد جهود دامت خمسة أشهر.
وتعد هذه المعروضات من بين المجموعات
الأثرية الأكثر قيمة والتي بُحث عنها بنجاح واُعيدت إلى الصين في السنوات الأخيرة بعد
وقف تجارتها غير المشروعة في السوق الدولية.
تكريم الأديب الأردني "أمجد ناصر" بجائزة الدولة التقديرية
قاض أمريكي شهير يشكك بـ"شكسبير".. من كتب مسرحياته؟