اتهمت فصائل فلسطينية، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالتدخل في وقفة تضامنية بعد يوم واحد من استشهاد الأسير بسام السايح؛ لشطب القوى الإسلامية التي انتمى إليها الشهيد.
ولفتت قيادات بحركتي حماس والجهاد
الإسلامي خلال مشاركتهم بالوقفة الثلاثاء، إلى أن تدخل "أجهزة التنسيق الأمني"
أدى لعدم ذكر عملية ايتمار التي نفذها الشهيد السايح وقتل فيها مستوطنان واعتقل
على إثرها، وهي العملية الوحيدة التي ردت على جريمة المستوطنين بحق عائلة
الدوابشة.
وذكرت القيادات أن "أجهزة
التنسيق الأمني حاولت استخدام عنوان الوحدة الوطنية كوسيلة لطمس ذكر الشهيد بسام
السايح في الوقفة وطمس الحديث عن مقاومته، في إشارة تستبطن أن الشهادة والمقاومة
عنوان فرقة".
اقرأ أيضا: بعد استشهاد السايح.. أسرى بسجون الاحتلال يضربون عن الطعام
يشار إلى أن مستوطنين ألقوا زجاجات
حارقة في تموز/ يوليو 2017 على منزل عائلة الدوابشة بقرية دوما، ما أسفر عن
استشهاد سعد وريهام الدوابشة وطفلهما الرضيع علي، ونجا من المحرقة الطفل أحمد
الدوابشة الذي عانى من حروق شديدة.
واعترض على محاولة الطمس هذه الأسير
المحرر الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والأسير المحرر ووزير
الأسرى السابق وصفي قبها اللذين مُنعا من مخاطبة المشاركين في المسيرة فتحدثا من
وسطها.
واعتبر القياديان أن "طمس
الفصيل الذي ينتمي إليه الشهيد ومنعه من الحديث لا يصب في الوحدة الوطنية بل يشكل
النقيض العملي لها، ويشكل إهانة وتدنيسا لقدسية الشهيد، وأن الطريق إلى الوحدة
الوطنية لا يمكن أن يمر بالتنكر لمسيرة الشهداء ومقاومتهم".
الاتحاد الأوروبي يعلق على اعتزام نتنياهو ضم "غور الأردن"
النيابة الفلسطينية تعلن موعد نتائج التحقيق بمقتل إسراء غريب
"حماس" تحمل الاحتلال مسؤولية تدهور صحة الأسير "السايح"