ستنظر محكمة هولندية، الثلاثاء، في طلب للنظر في
دعوى مدنية تسعى للحصول على تعويضات من قائد الجيش الإسرائيلي السابق بيني
غانتس.
وغانتس يتزع حزب "أزرق أبيض"، يخوض الانتخابات اليوم في مواجهة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وتم
رفع القضية من قبل مواطن هولندي من أصل فلسطيني، باستخدام قوانين الولاية القضائية العالمية
الهولندية.
ويسعى
إسماعيل زيادة إلى الحصول على تعويض قدره 6 ملايين يورو عن وفاة ستة من أفراد أسرته؛ والدته وثلاثة أشقاء
وزوجة أخيه وابن أخيه البالغ من العمر 12 عاما، عندما تم قصف منزل العائلة في مخيم
البريج للاجئين في
غزة في
حرب 2014.
وقدم
محامون نيابة عن غانتس طلبا لرفض القضية؛ بحجة أن المحاكم الهولندية ليس لها اختصاص.
وقال
غانتس لرويترز في رد مكتوب على استفسار حول القضية: "جيش الدفاع الإسرائيلي هو
الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، وأنا فخور بأنني خدمت فيه منذ ما يقرب من 40 عاما".
وقع
قصف منزل الزيادي في عام 2014، أثناء الحرب الثالثة التي شنتها إسرائيل على غزة.
ووفقا لمسؤولي الصحة في غزة، استشهد 2100 فلسطيني،
معظمهم من المدنيين، خلال 50 يوما من العدوان.
وبموجب
قوانين الولاية القضائية العالمية، يمكن النظر في جرائم الحرب المرتكبة في الخارج من
قبل المحاكم في
هولندا إذا كان ضحايا هذه الجرائم مواطنون هولنديون غير قادرين على
الوصول إلى العدالة في مكان آخر.
وقالت
محامية زياد إنها ستجادل بأن المحاكم الإسرائيلية غير متاحة للفلسطينيين.
وقالت:
"النظام القضائي الإسرائيلي مغلق أمام الفلسطينيين، خاصة بالنسبة للفلسطينيين
من قطاع غزة، بما في ذلك موكلي".