أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، الإثنين، بسط سيطرتها الكاملة على منطقة بير علاق، جنوبي طرابلس، بعد معارك طاحنة، وفق بيان لعملية "بركان الغضب"، التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
وقال البيان إن المعارك انتهت بفرار قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ومعه "المرتزقة" الروس الذين يقاتلون إلى جانبه.
وأضاف أن سلاح الجو، التابع لحكومة الوفاق، تعامل مع تجمع لآمري الحرب، بينهم عبد الحكيم مقيدش، آمر (قائد) محور السبيعة الهارب من العدالة والمتهم المطلوب بقتل الشيخ نادر العمراني عضو دار الإفتاء، وفق البيان، من دون توضيح مصيره.
وعلى مدى يومين، الأحد والإثنين، شهدت منطقة بئر علاق معارك طاحنة بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق بعدما حاولت قوات حفتر التقدم نحو منطقة العزيزية جنوبي طرابلس.
ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، بدأت قوات حفتر، هجومًا للسيطرة على العاصمة طرابلس، حيث تتواجد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا.
إلا أن قوات حفتر فشلت حتى اليوم في تحقيق هدفها رغم مكاسب ميدانية "محدودة" في بداية الهجوم، مع ثبوت تراجعها في الآونة الأخيرة وخسارتها الكثير من مناطق سيطرتها.
اقرأ أيضا: رفض دولي لتدخل "حفتر" بالمؤسسة الوطنية للنفط
الاشتباكات تتجدد جنوبي طرابلس بمحوري اليرموك والخلاطات
قوات "الوفاق" تحرز تقدما في منطقة استراتيجية جنوبي غريان
"الوفاق" تقصف قواعد جوية لحفتر وتحقق تقدما كاسحا