قالت صحيفة، "آي" البريطانية إن العراق على شفا انتفاضة شعبية حاشدة، بعد مواجهتها
بشراسة من قبل السلطات، هزت بغداد، وامتدت للمحافظات الجنوبية في البلاد.
وقال الكاتب
باتريك كوبرن، إن تقييد الإنترنت في العراق، لم يحل دون خروج المتظاهرين، ولكنه أدى
إلى أن يكون أقل تركيزا في المناطق البعيدة عن بغداد.
ولفت إلى أن
المتظاهرين في مدينة الصدر، ذات الأغلبية الشيعية شرقي بغداد، هاجموا مقر الإدارة
البلدية وأحرقوا مقر حزب الدعوة الموالي لإيران.
اقرأ أيضا: تظاهرات العراق تتواصل لليوم الرابع وارتفاع حصيلة القتلى
وأشار الكاتب إلى
شهادات أطباء، أن 600 شخص أصيبوا بالرصاص المطاطي، الذي أطلق على الرقبة والصدر.
وقال إن معظم المتظاهرين تقل أعمارهم عن العشرين، ولهذا لا يتذكرون الفترة
الزمنية التي سبقت سقوط صدام حسين عام 2003. وتابع: المظاهرات لا يوجد لها قيادة
محددة، وهذا يعني أن الحكومة لا تجد من تتحدث إليه إذا رغبت في ذلك.
ورأى الكاتب أن المتظاهرين يلقون تأييدا كبيرا من جميع أطياف المجتمع، من
المناطق الشيعية الفقيرة شرقي بغداد، إلى الأطباء والمهندسين الذين يرسلون رسائل
دعم وتأييد.
السيستاني يرفض القمع.. والصدر يدعو كتلته لتعليق عضويتها
"العفو الدولية" تطالب بتحقيق مستقل بقتل متظاهري العراق
دول خليجية تدعو مواطنيها لعدم السفر للعراق بسبب الاضطرابات