في
أول زيارة خارجية مشتركة لهما منذ تكوين هياكل السلطة الانتقالية في السودان في آب/
أغسطس الماضي، وصل، الأحد، رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، ورئيس
مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، إلى المملكة العربية السعودية.
وبحسب
ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، عقد الملك سلمان جلسة مباحثات
رسمية مع البرهان وحمدوك"، وجرى استعراض العلاقات بين البلدين والشعبين
الشقيقين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
وأقام
العاهل السعودي مأدبة غداء تكريما للمسؤولين السودانيين.
وأبدى
الملك سلمان في مستهل المباحثات "تمنياته للسودان دوام الاستقرار والازدهار".
بدوره،
أعرب البرهان "اعتزاز بلاده بمواقف المملكة مع السودان، وحرصها على أمنه واستقراره".
وقال
المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، إن "الزيارة تأتي
تلبية لدعوة الملك سلمان، وأخرى وجهتها القيادة الإماراتية
لرئيس الوزراء عقب أدائه القسم رئيسا للحكومة الانتقالية".
وفي ذات
السياق، قالت وزارة الخارجية السعودية إنها تعمل على رفع اسم السودان من القائمة الأميركية
للدول الراعية للإرهاب، وإقامة عدد من المشاريع التي وصفتها بالاستثمارية الطموحة.
في
سياق آخر، شدد حمدوك على أهمية مكافحة ما وصفه بخطاب الكراهية والتطرف الديني، حيث
كتب في تغريدة على حسابه في "تويتر"، الأحد،: "يجب أن نحتفي
بالتنوع الذي تتميز به بلادنا، وأن نضع نهاية لخطاب الكراهية والتطرف الديني، وأن
نعمل معاً لإعادة بناء مستقبل بلادنا".
اقرأ أيضا: حمدوك يرد على اتهامات نائب رئيس هيئة علماء السودان
وشهدت
العلاقة بين البلدين تناميا ملحوظا عقب الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر
البشير.
وعقب
عزل البشير، في نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت السعودية والإمارات تقديم دعم للخرطوم
بقيمة إجمالية 3 مليارات دولار.
ومطلع
أيلول/ سبتمبر الماضي، أرسلت السعودية إلى السودان 3 طائرات إغاثية تحمل مساعدات
إنسانية ومواد إغاثية، "للتخفيف عن المتضررين من الفيضانات".
الأمير عبد العزيز بن سلمان يؤدي القسم أمام والده (شاهد)
حكومة حمدوك تؤدي اليمين أمام "البرهان" ورئيس القضاء
تعرف على وزراء حكومة الفترة الانتقالية في السودان (إنفوغرافيك)