كشفت بيانات مجلس الذهب العالمي، اليوم الثلاثاء، تقدم ترتيب تركيا في قائمة دول العالم من حيث احتياطيات الذهب.
وتقدمت تركيا، بحسب البيانات، من المرتبة 18 إلى المرتبة 16 عالميا، بينما حافظت السعودية على احتياطياتها من الذهب لتحتل المرتبة 18 عالميا.
وأظهرت البيانات، أن احتياطيات تركيا من المعدن النفيس ارتفعت خلال الشهر الماضي إلى 362.5 طن، مقابل 320.7 طن سجلتها الاحتياطيات في إب/أغسطس الماضي.
ويشكل الذهب نحو 19 بالمئة من إجمالي احتياطيات تركيا الدولية، التي تشمل نقدا أجنبيا وأصولا عالية السيولة.
وتقدمت بذلك تركيا على دول مثل السعودية، وبات يفصلها عنها نحو 39.4 طن، وتقدر احتياطيات المملكة من معدن الذهب 323.1 طن، ويشكل الذهب 3.1 بالمئة فقط من احتياطياتها الدولية.
وحافظت السعودية على الصدارة من حيث احتياطيات الذهب بين الدول العربية، وجاءت في المرتبة الـ18 عالميا.
وتتسابق عدة دول في العالم، ومنها تركيا على شراء الذهب، الذي يعد ملاذا آمنا، في ظل التوترات الجيوسياسية التي تشهدها بعض المناطق والحرب التجارية المندلعة بين واشنطن وبكين.
أقرأ أيضا: هجمات "أرامكو" تصعد بقيمة الذهب وتهبط بالدولار
كما أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي، ارتفاع حيازة صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة من الذهب بنسبة 13.4 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2019، لتسجل أعلى مستوى على الإطلاق.
وذكر المجلس في بيان، أن الصناديق الاستثمارية أضافت نحو 368 طنا من المعدن الأصفر، لترتفع حيازتها إلى 2808 أطنان.
وبلغ حجم تدفقات الصناديق للاستثمار بالذهب خلال الفترة نحو 17.94 مليارا، بحسب البيانات.
وأفادت البيانات، بأن أعلى التدفقات خلال الفترة تحققت بالولايات المتحدة، بعد شراء نحو 214 طنا بقيمة 10.41 مليارات دولار، ثم الصناديق الأوروبية بقيمة 7 مليارات دولار بشراء 146.4 طنا.
فيما زادت الصناديق الآسيوية حيازتها بنحو 5 أطنان بقيمة 318 مليون دولار، وسجلت التدفقات من المناطق الأخرى نحو 120 مليون دولار عبر شراء 2.2 طن.
وبحسب البيان، هناك العديد من المحفزات الإيجابية المحتملة للذهب في تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أبرزها تصاعد حالة عدم اليقين العالمي، وبدء محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن ذلك سيؤثر على الأصول المحفوفة بالمخاطر، ويدفع الصين إلى تأخير الحلول التجارية لحين انتهاء الانتخابات الأمريكية في 2020.
وتتضمن المحفزات للذهب، انخفاض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم.
واتجه المستثمرون نحو الملاذات الآمنة ممثلة بالذهب والصناديق المقومة بها، هربا من صناديق عالية المخاطر وسريعة التأثر بالتوترات التجارية.
وحول السبب الرئيس للاتجاه للاستثمار بالذهب، أشار تقرير عن مجلس الذهب الشهر الماضي، إلى انخفاض معدلات الفائدة العالمية لا سيما خفض سعر الفائدة الأميركية وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إضافة لارتفاع سعر الذهب المقوم بالدولار بنسبة 7بالمئة خلال إب/أغسطس.
و"مجلس الذهب العالمي" هو منظمة تعمل على تطوير سوق صناعة الذهب، وتهدف إلى تحفيز واستدامة الطلب على المعدن الأصفر عالميا.
أسعار النفط تتجه نحو التعافي وتتخطى الـ58 دولارا للبرميل
التضخم في تركيا يسجل نتائج غير متوقعة ويعود لخانة الآحاد
تصريح جديد من وزير الطاقة السعودي بشأن "أرامكو"