كشف وزير الخارجية
اللبناني جبران باسيل عن نيته زيارة دمشق، بهدف بحث قضية إعادة اللاجئين السوريين في بلاده
إلى أراضيهم.
وبرر باسيل رغبته في
زيارة سوريا بقوله: "نريد للبنان أن يتنفس بسيادته واقتصاده"، وذلك خلال
كلمة ألقاها في ذكرى 13 تشرين.
وأكد على "وقوفهم في
مواجهة أي صفقة على حساب وحدة لبنان والوقوف أمام توطين اللاجئين أو النازحين
ومواجهة أي إلغاء لأي طائفة".
وكانت
صحيفة لبنانية كشفت، في وقت سابق، أن الرئيس ميشيل عون "يدرس رفع مستوى الاتصالات مع
القيادة السورية، لتنسيق عودة اللاجئين على نحو أكثر فعالية في المرحلة المقبلة".
وذكرت
صحيفة "الديار" اللبنانية أن "هذا التنسيق يتطلب رفع مستوى التواصل
الرسمي مع الحكومة السورية، التي تنحصر حاليا بالأمن العام اللبناني"، مشيرة
إلى أن "هذا القرار لن يمر عبر مجلس الوزراء المنقسم على نفسه".
اقرأ أيضا: الرئيس اللبناني يدرس زيارة دمشق وفرنسا تحذر من هذه الخطوة
وأضافت
الصحيفة أن "رئيس الحكومة وفريقه السياسي يرفضون أي خطوة في هذا
الاتجاه"، مؤكدة أن "الرئيس عون يبحث في خيارين، إما قيامه بزيارة رسمية
إلى سوريا، وهذه الفكرة باتت ناضجة لديه، أو إرسال وزير الخارجية جبران باسيل
للقاء المسؤولين السوريين".
وفي سياق كلمته، هاجم
وزير الخارجية اللبنانية الفساد في بلاده وأشار إلى "حكام البلد غير
المستعدين للتغيير" قائلا إنهم "فأصحاب ذهنية ثانية تستسهل التبعية
والتسليم للحرب الاقتصادية التي تشن علينا وتوهمنا أننا مفلسون منهارون، فيما نحن
أغنياء إنما منهوبون".
وأضاف " ارفعوا صوتكم
معنا في مطالبنا كقانون استعادة الأموال المنهوبة، وقانون رفع الحصانة وقانون رفع
السرية المصرفية، وأنا بمبادرة مني سبق ورفعتها فطالبوا غيرنا بأن يفعل
مثلنا".
وقال: "كما قمنا من
تحت انقاض 13 تشرين سنقوم من تحت هذا الركام الاقتصادي المرمي علينا من مطلقي
شائعات ومتلاعبين بالليرة ومتطاولين على رمز الدولة".
وشدد
على أن "رئيس الجمهورية يقاوم لإنقاذ الدولة من احتلالات ووصايات تنهك
الدولة بمؤسساتها واقتصادها، والفساد هو احتلال للدولة وعلينا التخلص منه".
الرئيس اللبناني يدرس زيارة دمشق وفرنسا تحذر من هذه الخطوة
موقع لبناني: هكذا يتم تهريب الدولار والنفط إلى النظام السوري
عون يناشد العالم المساعدة بـ"إعادة آمنة" للسوريين إلى بلدهم