علقت الحكومة النرويجية الثلاثاء، على دعوات تعليق عضوية تركيا في حلف الناتو، بسبب عمليتها العسكرية في منطقة شرق الفرات شمال سوريا.
ورغم انتقاد رئيسة الوزراء النرويجية
إرنا سولبيرغ، عملية "نبع السلام" التركية، إلا أنها رفضت في الوقت ذاته
دعوات تعليق عضوية أنقرة بحلف الناتو، وقالت إن "وجود تركيا ضمن الناتو أفضل
من عدمه".
وشددت سولبيرغ خلال مؤتمر صحفي مشترك
عقدته مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على أهمية وجود تركيا ضمن حلف شمال
الأطلسي، مضيفة أنه "بهذه الطريقة من الأسهل العمل معهم"، على حد قولها.
اقرأ أيضا: مجلس الأمن يجتمع.. وفرنسا تحذر من عودة تنظيم الدولة بسوريا
وأعربت عن مخاوفها بشأن مطابقة
العملية العسكرية المستمرة لمعايير القانون الدولي، داعية أنقرة إلى وقف عملياتها.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد
فيليب حذر الثلاثاء، من أن القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة في
سوريا، ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة، وستؤدي "لا محالة" إلى عودة
تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وتتخذ الدول الأوروبية مواقف معارضة
للعملية العسكرية التركية في سوريا، وقرر عدد منها تعليق صادرات الأسلحة إلى
أنقرة، احتجاجا على استمرار العملية، لكن الأخيرة تؤكد أن عمليتها تتطابق مع
القانون الدولي وتهدف لحماية أمنها القومي.
أنقرة ترفض انتقادات دول الخليج التي "قتلت المدنيين" باليمن
وسائل إعلام إيرانية تهاجم عملية "نبع السلام" التركية بسوريا
تركيا تواصل "نبع السلام" وتبدأ تحريك القوات البرية (شاهد)