فشل الاتحاد الأوروبي، بالموافقة على عقوبات ضد تركيا، بسبب عمليتها في سوريا "نبع السلام"، وذلك في اجتماع الخميس الذي كان مرتقبا، بشأن مصير عقوبات ضد أنقرة.
وأكد رئيس المجلس الأوروبي، رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل، أن دول الاتحاد الأوروبي لم توافق في قمة الخميس "لأسباب عدة" على العقوبات ضد تركيا.
وأوضح: "لاحظنا أنه لم يتسن، لعدد من الأسباب، المضي قدما في مسألة العقوبات(ضد تركيا) في هذه المرحلة"، دون أن يوضحها.
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت بالإجماع على "الخطوط السياسية المشتركة" لموقفها من الإجراءات التركية.
ووصفت قمة الاتحاد الأوروبي الإجراءات التركية في شمال شرق سوريا بـ"التهدد للأمن الأوروبي".
تنديد بالعملية التركية
ورغم تعليق العملية التركية في الشمال السوري، جدد قادة الدول الـ28 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إدانتها، وذلك في بيان صادر عن قمة تجمعهم بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الجمعة.
واعتبر البيان أن عملية "نبع السلام" العسكرية، "تهدد الأمن الأوروبي، ومكافحة تنظيم الدولة"، رغم تأكيده "أخذ علم بالإعلان التركي الأمريكي"، مساء الخميس، الذي تم بموجبه إعلان وقف إطلاق النار لـ120 ساعة، تمهيدا لآخر دائم.
اقرأ أيضا: هذا أبرز ما نص عليه البيان التركي الأمريكي حول المنطقة الآمنة
وأضاف البيان، أن القادة "يحضون تركيا مجددا على إنهاء نشاطها العسكري وسحب قواتها، واحترام القانون الإنساني الدولي".
وتابع بأن "الاتحاد الأوروبي سيواصل تصديه لأزمة المهاجرين الخطيرة، ودعمه للدول الأعضاء بهذا الخصوص".
وأشار كذلك إلى المصادقة على قرارات اتخذها مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد يوم 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ضد "نبع السلام" وعمليات تنقيب تركيا في شرق المتوسط.
اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يدين عملية تركيا دون حظر الأسلحة.. ويقر عقوبات
وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إطلاق جيش بلاده، بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرقي نهر الفرات شمال سوريا، لإنهاء سيطرة الوحدات الكردية عليها، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
مصدر تركي:أردوغان ألقى رسالة ترامب بالقمامة وأعلن نبع السلام
الكشف عن تفاصيل رسالة ترامب لأردوغان لمنع "نبع السلام"
بريطانيا وإيطاليا تدخلان على خط حظر السلاح على تركيا