المعارضة السورية تنفي استخدام جيشها للكيماوي

نفت الحكومة السورية المؤقتة، السبت، استخدام جيشها "الجيش الوطني السوري"، للسلاح الكيماوي ضمن عملية "نبع السلام" التركية أو غيرها.

وأفادت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة المعارضة، بشدة، بعدم امتلاك جيشها للسلاح الكيماوي، المحرم دوليا.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، أكدت فيه تمسكها بالاتفاقيات الدولية التي تحظر إنتاج واستخدام السلاح الكيماوي وأسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها.

اقرأ أيضا: تركيا تقبض على العشرات من تنظيم الدولة بمناطق "نبع السلام"

وشدّدت الوزارة على أن "كل ما يشاع أو قد يشاع في الإعلام العالمي عن استخدام السلاح الكيماوي في عملية (نبع السلام)، ما هي إلا إشاعات مغرضة كاذبة".

وأوضحت أن هذه الإشاعات تعمل على ترويجها قسد والجهات الداعمة لها "للتغطية على هزائم هذه العصابات والتقليل من أهمية الإنجازات البطولية التي تحققت بفضل جيشنا الوطني السوري والجيش التركي الشقيق"، وفق تعبيرها.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، بإدانة الوحدات الكردية لـ"محاولاتها تضليل الرأي العام العالمي كذبا وزورا وبهتانا وخاصة بعد أن أكدت المنظمات الدولية المعنية بطلان هذه الافتراءات".

اقرأ أيضا: خبراء أمنيون أتراك: هذا سر الـ120 ساعة.. وأمريكا تنقذ "قسد"

ومنذ 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، ضد وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". 

والخميس الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب "قسد" في ظرف 120 ساعة.