أصرّ "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا في اليمن، على التمسك بإدارته للمناطق الخاضعة تحت سيطرته.
وفي اجتماع عقده المجلس، أكد رئيسه اللواء أحمد سعيد بن بريك، التمسك بإدارة المناطق، محذرا من "خطورة التصعيد العسكري الذي تقوم به القيادات الإخوانية، وسعيها الحثيث لتغيير الأوضاع على الأرض في بعض مناطق وادي وساحل حضرموت".
وقال ابن بريك الذي يقود المجلس المشكل في عدن، إن "الهدف الأساسي من وراء هذه المحاولات هو تفجير الوضع وإفشال حوار جدة".
وطالب المؤتمر، قيادة التحالف الذي تقوده السعودية، بوقف التصعيد والدفع باتجاه استكمال الحوار، لتوجيه مختلف الإمكانيات لمحاربة "المليشيات الحوثية الانقلابية".
وواصل المجلس الانتقالي الجنوبي رمي اتهامات لتصل إلى الحكومة الشرعية، قائلا إنها "مغتصبة" من قبل جماعة الإخوان المسلمين، ممثلا بحزب الإصلاح.
وشدد على "ضرورة توجيه مختلف التشكيلات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية نحو جبهات القتال ضد الحوثيين".
اقرأ أيضا: تحقيق لـCNN: أسلحة أمريكية بأيدي انفصاليين باليمن.. كيف؟
الحكومة اليمنية تنفي تحديد موعد لتوقيع اتفاق مع "الانتقالي"
توقعات بإعلان اتفاق بين الحكومة اليمنية و"الجنوبي" الخميس
"عكاظ" تنشر تفاصيل اتفاق جدة بين حكومة اليمن و"الانتقالي"