أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وجود صلة مشتركة بين الاحتجاجات التي تجري في أنحاء مختلفة من العالم.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شمداساني، في مؤتمر صحفي الجمعة، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، حول الاحتجاجات التي تشهدها حاليا عدة دول.
وقالت شمداساني: "هناك قاسم مشترك بين الاحتجاجات، بسبب ظروف عدة على رأسها الاجتماعية والاقتصادية، وتوسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء".
وأشارت إلى اندلاع الاحتجاجات في مختلف دول العالم مثل شيلي والعراق ولبنان وبوليفيا والإكوادور وهونغ كونغ، إضافة إلى خروج احتجاجات في الأشهر الأولى من العام الحالي في الجزائر ونيكاراغوا وروسيا والسودان وزيمبابوي، وبعض الدول الأوروبية بما فيها إسبانيا وفرنسا.
وأكدت أنه رغم أن الأسباب الكامنة وراء هذه الاحتجاجات معقدة ومتنوعة، إلا أن هناك صلة مشتركة أدت إلى غضب الشعوب بسبب الفساد وعدم المساواة.
ولفتت إلى أن اتساع الاحتجاجات بشكل أكبر سببه تدخل الحكومات أو الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن ضد المحتجين.
وذكرت شمداساني، أن 157 شخصا على الأقل قتلوا في العراق، و5449 جرحوا بسبب العنف في الاحتجاجات التي بدأت مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد.
67 قتيلا في تظاهرات معارضة لرئيس حكومة إثيوبيا خلال أسبوع
إيران تدعو الأمم المتحدة للمشاركة بتحقيقات الهجوم على ناقلتها
ردود فعل دولية متباينة بعد بدء تركيا عمليتها في سوريا