دعا
الفريق أبهيجيت غوها، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس
لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الأطراف اليمنية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في محافظة
الحديدة (غربا)، على النحو المتفق عليه في اتفاقية ستوكهولم، الموقعة في كانون الأول/
ديسمبر 2018.
وطالب،
في بيان له، الثلاثاء، جميع الأطراف بدعم مهام المراقبة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة
في الحُديدة، وتوفير حرية التنقل الضرورية لموظفي البعثة للقيام بذلك.
وأدان
غوها "أية خروقاتٍ تحدث في المناطق المُتفق عليها في اتفاق الحُديدة، سواء أكانت
تلك الخروقات في الجو أو في البحر أو برا".
اقرأ أيضا: تعرف على مبادئ "اتفاق الرياض" الأساسية بين الأطراف اليمنية
وأشار
رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة، إلى أنه كان للحوادث الأخيرة تأثير سلبي
على سُكان محافظة الحُديدة.
وفي
23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اختتمت الأمم المتحدة نشر خمس نقاط مراقبة لوقف إطلاق
النار بين القوات الحكومية والحوثيين في الحديدة اليمنية.
وخلال
الأيام الماضية، تبادلت القوات الحكومية والحوثيين الاتهامات بشأن خرق اتفاق وقف إطلاق
النار بعد نشر نقاط المراقبة.
وتتبادل
الحكومة والحوثيين، اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي
تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع
في ستوكهولم، في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتسببت
الحرب المستمرة للعام الخامس في تردي الأوضاع في اليمن، حيث بات معظم السكان بحاجة
إلى مساعدات إنسانية.
ويزيد
من تعقيدات النزاع اليمني أن له امتدادات إقليمية، فمنذ عام 2015 ينفذ تحالف عربي،
بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة
الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
"قطر الخيرية" توضح طبيعة مشاركتها بإغاثة طلاب اليمن
وزير يمني: جماعة الحوثي ما زالت تعتقل 320 امرأة
الحوثي تكشف عن عرض لتبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية