وأواخر
تشرين أول / أكتوبر الفائت، أعلن التحالف السعودي الإماراتي إعادة تموضع قوات التحالف
في مدينة عدن، تحت قيادة المملكة، أعقبه إعلان إماراتي بسحب قواتها من المدينة الاستراتيجية
جنوب اليمن.
وأشار
إلى أن لا مشروعية لما يسمى المرجعيات أو البند السابع، لأن المفترض بهؤلاء العملاء
ـ حسب وصفه ـ الانضواء تحتها بغير اتفاق ولو تضمنها.
وفي
وقت سابق من يوم الثلاثاء، جرت مراسيم التوقيع على اتفاق الرياض رسميا، في قصر اليمامة
بالمملكة، بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي، بحضور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان،
وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، يقضي بعودة الحكومة الشرعية إلى عدن ودمج التشكيلات
التابعة للمجلس في وزاراتي الداخلية والدفاع، وصولا إلى تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال
والجنوب.
وفي
أعقاب التوقيع على الاتفاق قال ولي العهد السعودي إن الاتفاق بشأن عدن سيفتح الآفاق
إلى اتفاق أوسع بين المكونات اليمنية"، مضيفا: "سنواصل السعي لتحقيق تطلعات
الشعب اليمني والوصول لحل سياسي".
اقرأ أيضا: التوقيع رسميا على اتفاق الرياض حول اليمن.. هذه أهم بنوده
مطالب بمنح حضرموت اليمنية نصف حصة الجنوب في الحكومة المرتقبة
مواجهات بين قوات الحكومة اليمنية ومسلحي "الانتقالي" بأبين
تفاصيل اتفاق حكومة هادي والمجلس الانتقالي برعاية الرياض