رصدت صحيفة "عربي21" آراء عدد من الفلسطينيين بشأن الانتخابات المزمع عقدها في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد إبداء فصائل مختلفة الاستعداد لخوضها.
وتباينت الآراء ما بين طموحات يأمل الفلسطينيون في الوصول إليها عقب إجراء الانتخابات، مثل التوافق الوطني وإنهاء الانقسام، بينما أبدى آخرون حالة من الإحباط عند الحديث عن الانتخابات، بناء على ما حدث في تجربة الانتخابات الأخيرة عام 2006، من تعطيل لدور المجلس التشريعي، وقيام الاحتلال باعتقال نواب حركة حماس، الذين فازوا بأغلبية الأصوات.
وتقول الشابة تقى عوني من رام الله لـ"عربي21" إن الانتخابات هي مطلب وطني إذا كانت ستجرى تحت أطر الشفافية والنزاهة، أما لو كانت غير ذلك، فإنها ستؤدي إلى إحباط الفلسطينيين، ووأد طموحاتهم.
بدورها، تعبر المواطنة ريتا عمار من الخليل لعربي21 عن رأيها بأن الانتخابات ليست أولوية قبل الحوار الوطني الشامل الذي ينهي حالة الانقسام، كذلك تدعو إلى إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية لتضم الكل الفلسطيني.
أما المواطن حازم قرعاوي من طولكرم، فيعبر عن استيائه من فكرة الانتخابات الماضية، التي أسفرت عن تعطيل المجلس التشريعي الفلسطيني، وبقيت السلطة مركزة بيد الرئيس محمود عباس، دون إعطاء فرصة للنواب المنتخبين بممارسة دورهم.
أما المواطنة حلا أدهم من نابلس، فتبين لـ"عربي21" أنه رغم وجود الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، فإن من حقه التعبير عن رأيه عبر انتخابات نزيهة ليختار ممثليه.
بدورها، ترى الشابة أسماء حسن من جنين أنه رغم التفاؤل الحذر لدى الفلسطينيين بعد تجربة الانتخابات التشريعية عام 2006، إلا أن الفلسطينيين يرون أن من حقهم المشاركة في انتخابات جديدة.
بذكرى سقوط جدار برلين.. تعرف على جدران لا تزال قائمة (خريطة)
فلسطينيون معتقلون في السعودية بلا محاكم ومصيرهم مجهول
الأردنيون ينتظرون الباقورة والغمر.. هل تحدث مفاجآت؟