اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، إيران، بأنها تشن "حربا بالوكالة" في سوريا، مطالبة إياها بوقفها.
جاء ذلك وفق تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، داعيا إيران إلى التوقف عن نقل الأسلحة لداخل سوريا كذلك.
وقال في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية المنعقدة في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، وبمشاركة المبعوث الأممي الخاص، جير بدرسن، "بضرورة زيادة ضغط المجتمع الدولي على النظام السوري".
وقال: "من دون تلك الضغوط على النظام السوري لن تتحقق الأهداف المنشودة التي دعا إليها قرار مجلس الأمن 2254".
اقرأ أيضا: فورين بوليسي: ما هو الخطر الأخلاقي للحروب بالوكالة؟
ودعا القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 كانون الأول/ ديسمبر 2015، جميع الأطراف للتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
اللجنة الدستورية
واعتبر جيفري في إفادته خلال الجلسة أن "اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف في الثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي كان خطوة إيجابية نحو إحلال السلام في سوريا".
وقال: "كان هناك توازن في محادثات تلك اللجنة، وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام مستقبل أفضل لسوريا إذا ما دعم مجلس الأمن العملية السياسية بشكل كامل".
وتابع: "وفقا للقرار رقم 2254، يجب التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، لكن ما نراه الآن هو وجود 4 جيوش أو 5 جيوش، إضافة إلى المليشيات، وذلك في مناطق محدودة من البلاد".
اقرأ أيضا: بيدرسون: لا يوجد إطار زمني لعمل اللجنة الدستورية السورية
وأضاف: "الأسبوع الماضي شهدنا مواجهات بين ثلاث قوات متواجدة هناك، ونطالب إيران بوقف نقل الأسلحة لداخل سوريا، ووقف عمليات الحرب بالوكالة التي تقوم بها".
وتعهد المسؤول ألأمريكي بأن واشنطن لن تشارك في أي جهود متعلقة بإعادة إعمار سوريا قبل تنفيذ العملية السياسية كاملة، مضيفا أنه "من السابق لأوانه الحديث عن ملف إعادة الإعمار في الوقت الحالي".
وقال: "أولويتنا الأن هي التوصل لحل وسط بديل عن الحل العسكري، ونعمل من أجل تركيز الجهود على العملية السياسية، والضغط على النظام السوري، حتى نتوصل لحل وسط لوقف القتال في كل سوريا".
جيفري يبحث مع وزير دفاع تركيا اتفاق المنطقة الآمنة بسوريا
هذه أبرز ردود الفعل الدولية والعربية على مقتل البغدادي
ترامب: البغدادي ميت.. وكان يصرخ قبل تفجير نفسه بنفق