قال الاتحاد الأوروبي، الأحد، إن هناك "تراجعا" في حرية الإعلام بمصر، داعيا السلطات في القاهرة إلى تمكين الصحفيين من العمل دون خوف من المضايقة.
جاء ذلك في بيان له على خلفية توقيف 4 صحفيين بمصر جرى إطلاق سراحهم لاحقا.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيانه، إن هناك "قيودا مستمرة على الحريات، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع وتراجع حرية وسائل الإعلام في مصر".
واعتبر ذلك "مدعاة للقلق"، مؤكدا أن "وسائل الإعلام المستقلة والمتنوعة هي المفتاح لديمقراطية فعالة".
وتابع: "يجب أن يكون الصحفيون قادرين على القيام بعملهم دون خوف من المضايقة، بما يتماشى مع الدستور المصري والالتزامات الدولية لمصر".
والأحد، قال موقع "مدى مصر" الإلكتروني الإخباري، إن السلطات أطلقت سراح رئيسة تحريره لينا عطا الله، بجانب 3 من صحفييه، بعد توقيفهم لساعات، دون إعلان السلطات أو الموقع سببا لذلك.
بينما قال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم"، المقرب من النظام المصري، عبر صفحته بـ"فيسبوك"، في اليوم ذاته، إن "الصحافة وصلت لسقف حرية الرأي والإبداع في عهد (الرئيس عبد الفتاح) السيسي".
اقرأ أيضا: الأمن المصري يطلق سراح صحفيي "مدى مصر" بعد اعتقالهم لساعات
في يوم مناهضة الجرائم بحق الصحفيين.. هل أفلت قتلتهم في مصر؟
الخارجية المصرية: نرتقي بحقوق الإنسان لتحقيق تطلعات الشعب
الانتهاكات بحق الحقوقيين المصريين.. مسلسل لم يتوقف منذ عام